الرسالة نت – وكالات
انضم قائد المنتخب الجزائري لكرة القدم السابق رفيق صايفي إلى الحملة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
وكان صايفي “35 عاماً” اعتزل اللعب مع منتخب بلاده مباشرة بعد مشاركته في مونديال 2010 في جنوب أفريقيا.
وقال صايفي لوكالة الأنباء الألمانية إنه مستعد للانضمام والمشاركة في قوافل الحرية التي تهدف إلى كسر حصار غزة سواء عن طريق البحر أو البر.
وأضاف: “لقد شاركت في مهرجان أقامته اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة بالجزائر بمناسبة زيارة النائب البريطاني السابق جورج جالاوي صاحب فكرة قوافل شريان الحياة، وقلت للمنظمين إنني مستعد للمساهمة في رفع الحصار والغبن عن إخواننا في غزة”.
ومضى يقول: “أبلغت المنظمين بأنه لا يوجد مانع لدي للمشاركة في قافلة الحرية 2 التي ستنطلق باتجاه شواطئ غزة الشهر المقبل، الفلسطينيون في غزة يعيشون أوضاعاً صعبة ومأساوية ومن غير المقبول أن لا نقوم بأي شيء لمساعدتهم على تجاوز محنتهم”.
ودعا صايفي الجزائريين والجزائريات إلى المساهمة في تقديم يد العون كل حسب استطاعته لسكان غزة المحاصرة، متمنياً أن يلقى نداؤه آذاناً صاغية لدى الرياضيين خاصة. وقال: “موقفنا في الجزائر معروف من القضية الفلسطينية، لكن على الرغم من ذلك ادعوا كل الجزائريين والجزائريات إلى التجند مجدداً لنصرة سكان غزة.