قائمة الموقع

محيسن يكشف لـ"الرسالة": فلسطينيو أوروبا أسقطوا إحصاءً لنبيل شعث

2019-05-20T15:25:00+03:00
المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج د. أحمد محيسن
الرسالة نت - محمود هنية

كشف المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج د. أحمد محيسن عن إحباط الجاليات الفلسطينية بالقارة الأوروبية، محاولة لإحصاء "المغتربين الفلسطينيين" من طرف دائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير التي يترأسها نبيل شعث.

وقال محيسن في حوار  لـ"الرسالة نت ": "لسنا مغتربين نحن لاجئون مشردون من أرضنا، وهذه المحاولة وأدت في مهدها ولم يتفاعل معها الفلسطينيون".

ولفت إلى أن محاولات الإحصاء لأول مرة للفلسطينيين قامت بها باحثة مدعومة من جامعة أكسفورد تدعى "كرمة النابلسي" وأوقفها الرئيس الراحل ياسر عرفات آنذاك، "وجاء السيد شعث ليقلدها هذه المرة".

وشكّك محيسن في خطوة إحصاء الفلسطينيين بأوروبا، "فالهدف منها تقليل عدد الفلسطينيين بالخارج، ليقول إن عدد من يستحقون العودة لا يتجاوز بضعة آلاف".

وأضاف: "اطلعنا على بعض ما يتم تداوله من قوائم حول تعداد الشعب الفلسطيني، وهي لا تمت للواقع بصلة بغض النظر عن المصادر المستقاه منها المعلومات ".

وأوضح: "قرأنا في اخد القوائم أن عدد الفلسطينيين في المانيا يساوي 80 ألف شخص، وهذا رقم غير دقيق"، مبينًا أن هكذا عدد ق يكون موجود بمدينة برلين "التي يطلق عليها أكبر مخيم فلسطيني خارج منطقة الشرق الأوسط".

وشددّ على أن الموضوع في غاية الحساسية، لذلك وقف الراحل عرفات في وجهه ومنعه بشكل بات، حتى لا يساء استخدامه.

وأضاف: "اطلعنا على بعض ما يتم تداوله من قوائم حول تعداد الشعب الفلسطيني، وهي لا تمت للواقع بصلة بغض النظر عن المصادر المستقاه منها المعلومات ".

وأوضح: "قرأنا في اخد القوائم أن عدد الفلسطينيين في المانيا يساوي 80 ألف شخص، وهذا رقم غير دقيق"، مبينًا أن هكذا عدد ق يكون موجود بمدينة برلين "التي يطلق عليها أكبر مخيم فلسطيني خارج منطقة الشرق الأوسط".

وشددّ على أن الموضوع في غاية الحساسية، لذلك وقف الراحل عرفات في وجهه ومنعه بشكل بات، حتى لا يساء استخدامه.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في تصريح له إن عدد اللاجئين الفلسطينيين لا يتجاوز بضعة آلاف.وذكر نائب رئيس اتحاد المؤسسات بأوروبا سابقا، أنّ شعث شكّل اتحادًا للمؤسسات الفلسطينية بأوروبا بشكل تفردي دون مشاورة القوى والمؤسسات، وتحدث عن مشاركة 64 مؤسسة وتحديته أن يطرح أسماءها".

وفي ضوء ذلك، عرّج على الفعاليات الفلسطينية التي نظمت في القارة الأوروبية لإحياء فعاليات الذكرى 71 للنكبة، مشيرا إلى أنه جرى تنظيم مسيرتين حاشدتين في لندن وبرلين، شارك بهما الالاف.

وأوضح أن المسيرة بلندن انطلقت من مقر إذاعة بي بي سي، إلى مقر البرلمان البريطاني، حيث وجّه زعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربن، فيها رسائل تضامنية مع القضية الفلسطينية، ورفضه لأي حلول تنتقص منها.

واعتبر المظاهرة بمنزلة تطور كبير في بريطانيا، "تلك الدولة التي تسببت في ضياع أرضنا، بدأت تشهد تصاعدًا في الحراك الشعبي والجماهيري الرافض للاحتلال".

وذكر أن المتظاهرين قدموا مطالبات للبرلمان البريطاني بضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما حملت المسيرة شعارات رافضة للعدوان والاحتلال وصفقة القرن.

وأشاد بموقف زعيم حزب العمال الذي أعلن بوضوح تأييده للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى وجود خشية من الحزب الحاكم البريطاني من التوجه لانتخابات مبكرة خشية صعود حزب العمال الذي يؤيد زعيمه الفلسطينيين.

وعن فعاليات ألمانيا، فأوضح أن العاصمة برلين شهدت مظاهرة وفعالية قام عليها عديد المؤسسات الألمانية وشارك فيها الآلاف، وتضمنت عديد الرسائل باللغة الألمانية.

كما شهدت مدينة غوبلنس مظاهرات لإحياء فعاليات النكبة، مؤكدًا أنّ هذه الفعاليات ثبتت قاعدة "الكبار يموتون والصغار يتذكرون، خلافا لما قالته جولدا مائير "الصغار ينسون".

ولفت إلى مؤتمر فلسطينيو أوروبا الذي عقد الشهر الماضي في العاصمة الدانماركية "كوبنهاغن"، أكدّ على حق العودة، وشارك فيه الالاف.

وتطرق محيسن لتصاعد حركة مقاطعة الاحتلال "البي دي إس" وأثرها الكبير على الاحتلال "الذي يحاول تجريمها لتصل لمصاف معاداة السامية؛ لكنه يعجز عن ذلك".

ونوه إلى استحالة تمكن الاحتلال من حصر من يشارك في مقاطعة منتجاته، "هذه الخطوة آلمته بشدة"، وتابع: "المقاطعة تتقدم، وما يحصل من اعتداءات يومية بالقدس وغزة يزيدها يوما بعد يوم".

واشتكى محيسن من معوقات تضعها بعض الممثليات الفلسطينية في وجه الفعاليات التي تنظمها الجاليات.

وفي سياق ذي صلة، شددّ أمين سر حركة فتح السابق في برلين على ضرورة إعادة إصلاح منظمة التحرير، في ضوء حالة الضعف التي تعتري قيادتها وإدارتها.

ولفت إلى موقف القيادة الفلسطينية في قطع مخصصات الجبهتين من منظمة التحرير، على خلفية مواقفها السياسية الأخيرة منها، معتبرا هذه الخطوة بمنزلة "ابتزاز".

واعتبر أن منظمة التحرير "لم يعد منها سوى اسمها كختم في المناسبات"؛ "وجرى ابتلاعها من السلطة لتصبح جزءًا منها خلافا لما ينبغي أن تكون هي جزء من المنظمة وليس العكس".

اخبار ذات صلة