أكدّ الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، أن سياسة الافقار والتجويع التي انتهجتها السلطة ضد القطاع، جعلها طرفا في صفقة القرن.
وقال الخطيب في تصريح لـ"الرسالة نت" إن "عزف قيادات السلطة على وتر دراسة الكونفدرالية مع الأردن، رغم تعارضها مع الموقفين الأردني والفلسطيني، دليل على تساوقها التام مع تفاصيل صفقة القرن".
وذكر أن ما تطلقه السلطة "من تصريحات نارية" حول رفضها الصفقة هي محاولة لتسجيل موقف، "بيد أنها رهنت نفسها للاحتلال ولا يعول عليها وهي جزء من الصفقة ولا خير يرتجى من قادتها".
وفي سياق ذي صلة، اكدّ ان البحرين المزمع عقد القمة الامريكية فيها، هي جزء من الصفقة.
واستشهد بتصريحات لمسؤولين أمريكيين تحدثوا عن عرض عناوين الصفقة على دول عربية بينها مصر والبحرين.
وذكر أن هذه الدول هي جزء من مشروع صفقة القرن.وكشف البيت الأبيض الأحد أن الإدارة الأمريكية ستطرح جزءا من خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط "صفقة القرن"، خلال مؤتمر دولي سيعقد قريبا.
وقال البيت الأبيض في بيان له، إن الخطة ستعرض يومي 25 و26 حزيران/ يونيو القدم، في إطار ورشة اقتصادية دولية ستعقد في البحرين بهدف "حشد الدعم للاستثمارات الاقتصادية المحتملة" التي يمكن أن يوفرها اتفاق سلام في الشرق الأوسط.