غزة-الرسالة نت ذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية على موقعها الالكتروني أن صراعا مكتوما مازال يدور داخل الطاقم الفلسطيني للمفاوضات حول الشخص الذي سيتولى الطاقم وكشفت مصادر فلسطينية مطلعة النقاب عن صراع مكتوم يدور بين اثنين هما صائب عريقات ونبيل شعث حول من يترأس الوفد في غياب الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس الذي لا يتوقع أن يترأس بنفسه جميع الجلسات وحتى في حالة وجوده فإنه سيكون في حاجة لشخصية تقود الفريق المعاون له. وحسب المصادر الفلسطينية، فإن أعضاء القيادة الفلسطينية منقسمون حول عريقات وشعث، حيث أن كليهما عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح وكلاهما له تاريخ طويل في قيادة وفود التفاوض سواء مع الإسرائيليين أو الامريكين لكن شعث يتفوق في انه كان يترأس أيضاً الوفد الفلسطيني في محادثات المصالحة مع حركة حماس والتي استضافتها مصر طوال عام 2009. بالنسبة لمؤيدي عريقات فإنهم يؤكدون انه الأولى بالمنصب لأنه يشغل حاليا منصب رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية في حين يؤكد أنصار شعث أن تاريخه أكبر، إلا انه سبق أن شغل مناصب وزارية سواء تحت قيادة عباس أو الرئيس الراحل ياسر عرفات ومنها منصبا وزير الأعلام ووزير الخارجية. وتجلى الصراع بين عريقات وشعث على رئاسة الوفد الفلسطيني في حرب تصريحات وتصريحات مضادة حول الجولة المقبلة من المفاوضات المباشرة والتي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين حيث بادر الدكتور شعث بإصدار تصريحات تتعلق بلقاء سري تمهيدي لتلك الجولة، ورد عريقات بنفي ما جاء في تصريحات غريمه علي رئاسة الوفد في المفاوضات وعاد شعث للتأكيد علي أن المفاوضات ستشمل جولات معلنةـ وغير معلنة وهنا حاول عريقات قطع الطريق علي شعث بالقول "إن عباس هو الذي سيترأس الفريق المفاوض".