واشنطن – الرسالة نت
تتوجه وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الى الشرق الاوسط هذا الاسبوع لاعطاء دفع لمفاوضات السلام التي تواجه اول اختبار مع دنو انتهاء مدة التجميد الجزئي لاعمال البناء في المغتصبات الصهيونية بالضفة الغربية المحتلة .
ومن المقرر ان تلتقي هناك رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو و رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس اللذين استقبلتهما في واشنطن في الثالث من ايلول/سبتمبر الحالي لاستئناف المفاوضات المباشرة الاولى منذ عشرين شهرا.
وتوقع روبرت دانين المساعد السابق لوزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط ان تكون المغتصبات "مسألة اساسية" في الجولة الثانية من المفاوضات.
وقال دانين لوكالة فرانس برس "التحدي الاول هو التوصل الى قرار ما حول انتهاء مدة تجميد الاستيطان لانه من دون هذا الامر يمكن ان ينتهي كل ما بدأناه"، مضيفا: كلا من الاسرائيليين والفلسطينيين يضعون انفسهم في مواقع صعبة ومتشددة" في موضوع الاستيطان.
واشار مسؤولون اسرائيليون الى انه لن يتم تمديد التجميد بينما حذر الفلسطينيون من انهم سينسحبون من المفاوضات اذا استمرت اعمال البناء الاستيطاني في الاراضي المحتلة.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما دعا الجمعة الماضي الى تمديد التجميد الاسرائيلي الذي ينتهي في 26 ايلول/سبتمبر في الوقت الذي اكد فيه على ان ادارته ستظل على التزامها في المفاوضات الجديدة.