فرّط برشلونة في إمكانية تحقيق السداسية التاريخية هذا الموسم، مكتفيا ببطولة الدوري، رغم أن هدفه الرئيسي كان التتويج بدوري الأبطال.
وفقد إيرنيستو فالفيردي المدير الفني ثقة جماهير برشلونة، لكن في الوقت ذاته ما زال يحظى بثقة جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي.
صحيفة "ماركا" الإسبانية نشرت تقريرا عن مستوى برشلونة في الفترة الأخيرة، وتساءلت: هل انتهت حقبة فالفيردي؟.
وأشار التقرير إلى أن نتيجة لقاء الذهاب أمام ليفربول كانت خادعة للغاية، في ظل سيطرة الفريق الإنجليزي على المباراة وإهدار العديد من الأهداف المؤكدة، واتضح ذلك في مباراة العودة التي خسرها برشلونة في "أنفيلد" برباعية نظيفة، وبعد هذه المباراة بثلاثة أسابيع، سقط برشلونة مجددًا أمام فالنسيا في نهائي كأس الملك، وخسر البطولة الثانية.
التقرير أوضح أن الفريق أنهى الموسم ببطولة واحدة بعدما كان مرشحا للفوز بالثلاثية، التي كانت ستفتح الطريق لتحقيق السداسية، كما خسر لقب الكأس بعد السيطرة عليه طيلة 4 مواسم متتالية.
وألمحت "ماركا" أن كل تلك الأمور فرضت المزيد من الضغوطات على فالفيردي، رغم ما يتلقاه من دعم من ليونيل ميسي ورئيس النادي بارتوميو، الذي رفض تحميله مسؤولية الخسارة أمام فالنسيا.
ويعلم فالفيردي أن كل ما يتلقاه من دعم لن يساوي شيئا بعد انقلاب جماهير برشلونة، فرغم فوزه ببطولتي دوري متتاليتين، إلا أن الجماهير عاشت خيبة أمل كبيرة للغاية بعد خسارة روما وليفربول في دوري الأبطال، وفالنسيا في كأس إسبانيا.