كشف المتحدث الرسمي باسم حملة التحصين المجتمعي محمد أبو هربيد، عن أهداف ومضامين الحملة التي تم الإعلان عنها رسمياً، ظهر الأحد، بمشاركة نخب وفعاليات مجتمعية وثقافية وسياسية.
وقال أبو هربيد إن الحملة تستهدف رفع مستوى الوعي والثقافة المجتمعية لدى المواطنين، بغية تعزيز التحصين المجتمعي.
وأوضح أن الحملة تهدف للتحذير من المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المواطنون، من اسقاط وابتزاز ونصب واحتيال وأخبار واشاعات.
وأشار أبو هربيد إلى مشاركة نخب وفعاليات إعلامية وثقافية وحزبية وسياسية ضمن الحملة.
وبين أن الحملة تستهدف مواجهة عمليات تزييف الوعي وحرب التضليل التي يتعرض لها المواطنون، وتقديم بعض المسارات والنصائح لهم لتفاديها.
وأضاف: "أهداف الحملة تعزيز التواصل مع قطاعات مجتمعية متعددة، وايصال المعلومة الصحيحة لهم".
ونوه أبو هربيد بأن مدة الحملة المقترحة من ست أشهر لعام مبدئيا، "وتمديدها خاضع لتقدير موقف اللجنة، وطالما هناك مخاطر تستوجب المعالجة فإن الحملة ستظل قائمة".
وبين أن الحملة يشارك فيها وجهاء ومثقفون وسياسيون، "والباب مفتوح لكل من يود المشاركة ويسعى لتحقيق هدف نشر الوعي".
وذكر أبو هربيد أن إدارة الحملة ستركز على صعيد الاعلام بقنوات التواصل الاجتماعي حالياً ثم الاعلام الرسمي ثم اللقاء مع التجمعات الصحفية.
وأوضح أن الإدارة ستتواصل مع دواوين العوائل والمؤسسات والوزارات، وصولاً إلى أوسع الشرائح النخبوية المؤثرة.
وبين أن محتوى الحملة يركز على قصص نجاح وفشل وسبل الاستفادة منها.