أكدّ مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام، ان يوم القدس العالمي، دليل بان المدينة غير خاضعة للمساومة او الابتزاز، وأنها قضية إسلامية وليست سياسية خاضعة للمفاوضات والتسويات.
وقال شيخ الإسلام في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إن ايران والمقاومة الفلسطينية لن تتخلى عن شعار تحرير فلسطين والقدس وزوال إسرائيل.
وكشفت اللجنة المنظمة لافطار مؤتمر دعم الانتفاضة عن منحة ستقدمها طهران عبر مؤسسة شهيد لعوائل الشهداء المقطوعة رواتبهم.
وأضاف شيخ الإسلام أن الحكومات لا يمكنها أن تقرر عن شعوب الامة التي لا يجوز لها التخلي عن القدس باعتبارها القضية المركزية لها.
وحذر من المخطط الأمريكي القادم لتصفية القضية الفلسطينية، متابعا: "ترامب قدم الى المنطقة وجلب الشر معه للخليج وللفلسطينيين".
وأشار الى وجود مئات من العالم لا يرون في إسرائيل الا شر وعدوان، "مهما حاول البعض تلميع صوتها واتجه في طريق التطبيع معها".
وأضاف: "نحن لا نخشى التهديدات وامريكا لم تنفك يوما عن القيام بعمليات ضد ايران بشتى الوسائل، ونستطيع ان ندافع عن انفسنا، كما ينبغي العمل على دعم المقاومة بكل الوسائل لتمكينها من الدفاع عن نفسها وشعبها".
وذكر شيخ الإسلام ان ايران لن تتوانى عن تقديم ما يحتاجه الشعب الفلسطيني ومقاومته في سبيل تحرير اوطانه.
ويتوافق يوم القدس العالمي مع الجمعة الأخيرة لشهر رمضان المبارك، حيث دعت الفصائل الفلسطينية الى اعتبار الجمعة المقبلة يومًا للغضب.