كشفت تقارير صحافية إسبانية, عن حملة اعتقالات من الشرطة المحلية للعديد من الشخصيات العاملة في مجال كرة القدم بالدرجتين الأولى والثانية، على خلفية قضية تلاعب بنتائج المباريات والمراهنات.
وأكدت التقارير اعتقال العديد من لاعبي الدرجة الأولى والثانية، بمن فيهم رئيس نادي هويسكا أغوستين لاساوسا والطاقم الطبي في الفريق، وفقا لما ذكرته "Servimedia" الإسبانية.
وبيّنت أن راؤول برافو لاعب ريال مدريد السابق، هو زعيم المجموعة إلى جانب بورخا فرنانديز الذي اعتزل مؤخرا, بعدما قضى موسمين في صفوف بلد الوليد، وكارلوس أراندا اللاعب السابق بعدد من الأندية في الدرجة الأولى، وسامو سايز من خيتافي وإينيغو لوبيز.
وأبلغت مصادر من الشرطة وكالة الأنباء الإسبانية "إفي", أن العملية الأمنية تجري للكشف عن عصابة المراهنات الرياضية والتلاعب في نتائج المباريات، خاصة أن هذا الأمر يرتبط بتهم الجريمة المنظمة والفساد وغسل الأموال.
وتعتبر مباراة فالنسيا وبلد الوليد الأخيرة في الدوري الإسباني، التي ساهمت في بلوغ "الخفافيش" دوري أبطال أوروبا محطّ شك.
وتشير التقارير إلى أن الأندية قد لا يكون لها علاقة بشكل مباشر بالتلاعب والمراهنات، لكن هناك مزاعم بأن بعض اللاعبين باعوا المباراة من أجل كسب المال، ومن بينهم بورخا فيرنانديز أحد المعتقلين، الذي خاض يومها آخر مباراة له كمحترف.