قائمة الموقع

الاحتلال يعتقل 7 مواطنين والمغتصبون يعربدون

2010-09-13T08:09:00+02:00

القدس – الرسالة نت

 

شنت سلطة الاحتلال الصهيوني صباح الاثنين حملت اعتقالات واسعة طالت سبعة مواطنين في كل من الضفة الغربية والقدس، في حين واصلت قطعان المستوطنين اعتداءاتها بحق الفلسطينيين.

 

واعتقلت قوات الاحتلال في ساعات الفجر الأولى ستة مواطنين من الضفة المحتلة.

 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن جيش الاحتلال داهم بلدة قرب بيت لحم واعتقل منها ستة شبان لم تعرف هويتهم، لافتة إلى أنهم اقتيدوا إلى مراكز التحقيق والاستجواب بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.

 

من جهتها قالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال اعتقل الشاب رمزي الخليفات والمواطن محمد عبيات (50 عاما) بعد مداهمة عدة مناطق شرق المدينة.

 

وعلى صعيد آخر أقدم مغتصبون متطرفون على إحراق سيارة فلسطينية في قرية عوريف قرب نابلس.

 

وقال مسؤول ملف الاستيطان في المدينة غسان دغلس لـ"الرسالة نت" إن المغتصبين اقتحموا القرية وشرعوا بإضرام النار في إحدى السيارات المتوقفة على جانبي الشارع الرئيسي لها، ومن ثم بدئوا بكتابة شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدران بعض المنازل.

 

وذكر دغلس أن المواطنين استفاقوا على أصوات المغتصبين الذين فروا هاربين خوفاً من غضب الأهالي، لافتاً إلى أن القرية تتعرض لاعتداءات مستمرة.

 

 على الصعيد ذاته اعتقلت شرطة الاحتلال الشاب المقدسي باسم العمري بعد دخوله للصلاة في المسجد الأقصى المبارك في الفترة التي أصدر فيها ضابط صهيوني قراراً بمنعه من دخول المسجد.

 

وقالت مصادر مقدسية إن الشاب العمري (32 عاما) تم منعه من دخول المسجد لفترات طويلة سابقة حيث يتم تجديد قرار إبعاده عنه تلقائيا كل فترة من الزمن، لافتة إلى أن أحد عناصر شرطة الاحتلال ادعى بأن العمري دخل الأقصى خلال فترة الإبعاد ولكنه أنكر ذلك.

 

وذكرت المصادر بأن محكمة الاحتلال عرضت إخلاء سبيل الشاب المقدسي شريطة دفع مبلغ 20 ألف شيقل إضافة إلى عشرة آلاف خرى كوديعة في خزينة الاحتلال، وأن يتم إبعاده عن حدود القدس لمدة شهر ومن ثم تقييم التزامه بالشروط في إشارة إلى إمكانية تجديد قرار الإبعاد ومصادرة المبلغ المودع.

 

وأكدت المصادر أن العمري رفض هذا العرض واعتبره إبعاد عن القدس وأنه قرار جائر وغير مقبول، وقال إن دخول الأقصى حق لكل مسلم وأن الأحكام الظالمة تهدف إلى تفريغ الأقصى من المصلين.

 

ولفتت المصادر إلى أن الاحتلال استدعى زوجة العمري للضغط عليه، وأنه اختُطف خلال شهر رمضان المبارك وحُرم أطفاله من قضاء العيد معه. 

 

اخبار ذات صلة