كشفت مصادر خاصة في لجنة امداد الإمام الخميني، عن شروعها بتوزيع حوالي 20 ألف عبوة من حلويات العيد في قطاع غزة.
وقالت المصادر في تصريح خصّت به "الرسالة نت" إن اللجنة وزعت خلال شهر رمضان 600 ألف وجبة إفطار، بمعدل 20 ألف وجبة يوميا.
وأوضحت أن عملية التوزيع استهدفت الحالات الإنسانية وفق كشوفات الشؤون الاجتماعية، والعمال العاطلين عن العمل، والمصابين والجرحى وأهالي الشهداء، إضافة لدار العجزة ومعهد الأيتام.
وبيّنت المصادر أن عمليات التوزيع استهدفت محافظات القطاع الخمسة عبر 7 مطابخ، "2 في غزة و2 في خانيونس، وواحد في رفح، وواحد في الوسطى، وواحد في الشمال".
وأكدّت المصادر أنّ عمليات التوزيع تمت في عدد من المحطات للحفاظ على كرامة المستفيدين، وكانت على النحو التالي "10 محطات بالشمال و11 بمحافظة غزة و11 محطة بخانيونس، وثمانية محطات بالوسطى".
وأوضحت أن محافظة الشمال جرى التوزيع في المناطق التالية "المعسكر، جباليا البلد، وتل الزعتر، وبيت حانون، والقرية البدوية، والعطاطرة والكرامة وبئر النعجة والزرقة".
أما غزة فجرى التوزيع في "الحديدة، والتركمان والتفاح والدرج والزيتون والصبرة ، إضافة لـتل الهوا، والشيخ رضوان والنصر والشاطئ والرمال".
وشمل التوزيع في محافظة الوسطى على المناطق التالية "المغراقة والبريج والنصيرات والمغازي ودير البلح والزوايدة ووادي غزة ووادي السلقا".
وفي خانيونس شملت محطات التوزيع "بني سهيلا وعبسان الكبيرة والصغيرة والقرارة والمخيم ووسط البلد وقيزان النجار والاسطل ومعا ونهر البارد".
أما رفح فشملت المناطق التي جرى التوزيع فيها "الشابورة وتل السلطان ويبنا وحي الجنينة والبلد والمعبر والصوفي والاوروبي والفخاري".
ونشطت لجنة امداد الامام الخميني في قطاع غزة، خلال شهر رمضان الذي أعقب العدوان الأخير على القطاع عام 2014م، وتعمل منذ خمسة سنوات على تزويد العوائل المحتاجة بوجبات الطعام.
وطبقا للمصادر، فإن اللجنة بدأت بتوزيع 3.500 وجبة يوميا في عام 2015، ووصلت الان لتوزع يوميا حوالي 20 ألف وجبة، مشيرة إلى وجود عناية بتطويرها وتعزيز دورها.
وكانت الجمهورية الإسلامية في ايران قد أعلنت عن منحة عبر مؤسسة شهيد لعوائل الشهداء المقطوعة رواتبهم.