تنبأ خبراء استراليون بأن الحضارة الإنسانية في شكلها الحالي سيكون مصيرها الانقراض بعد 30 عاما؛ بسبب الحروب والأزمات الطبيعية والأزمة الاقتصادية الوشيكة، حيث ستتنشر الحرائق في الغابات ويحدث إما جفاف عام أو فيضانات.
وأكدت دراسة أجراها خبراء من مدينة ملبورن الأسترالية ونشرت في مجلة "People" الأمريكية، أنه في المستقبل القريب، لن يبذل أحد جهدا لخفض مستوى حرق الوقود الأحفوري، وفي هذه الحالة، ستصل الانبعاثات السامة إلى الحد الأقصى بحلول عام 2030 ميلادي.
وأوضحت الدراسة أن "نتيجة لذلك، بحلول عام 2050، يمكن أن يرتفع متوسط درجة الحرارة على الأرض بمقدار ثلاث درجات، مما سيؤدي إلى اختفاء القمم القطبية، وكذلك ارتفاع مستويات سطح البحر أو حدوث الجفاف العالمي في غابات الأمازون، والذي يطلق عليه عادة رئة كوكب الأرض". بحسب "سبوتنيك".
جدير بالذكر أن العلماء توقعوا بأن تختفي الحضارة الأولى لكوكب الأرض، والتي نشأت في وادي نهر السند، بسبب التغير الحاد في المناخ.