قائمة الموقع

أسيران ينهيان عامهما الـ23 في سجون الاحتلال

2010-09-13T15:10:00+02:00

الرسالة نت ـ وكالات

أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى أن أسيران من مدينة اللد المحتلة عام 1948 أنهيا عامهما الثالث والعشرين، ودخلا عامهما الرابع والعشرين في سجون الاحتلال الصهيوني.

وأوضحت اللجنة في بيان صحفي الاثنين أن الأسيران هما محمد منصور عبد المجيد زيادة (58 عاما)، والمعتقل منذ 10/9/1987، والأسير مخلص أحمد محمد برغال والمعتقل منذ 11/9/1987، وهما من مدينة اللد، ومحكومان بالسجن المؤبد.

وأشارت اللجنة إلى أن الأسير "زيادة" ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو متزوج ولديه سبعة من الأبناء، ويعاني من مرض السكري، وقد اعتقل بتهمه إلقاء قنبلة يدوية على باص لجيش الاحتلال.

ويعد زيادة من قادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، ويحمل الرقم عشرة بين قدامى أسرى الداخل، وقد استثنته صفقات الإفراج التي تمت بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو عام 1994، وكذلك صفقات "حسن النوايا" والتي جرت خلال انتفاضة الأقصى.

أما الأسير "برغال" فهو يعانى من عدة أمراض ومكث فترة طويلة في مستشفى سجن الرملة، وقد حصل على درجة الماجستير في موضوع دراسات في الديمقراطية بامتياز داخل السجن، رغم العراقيل التي وضعها الاحتلال في طريقة كالعزل الانفرادي.

وكان الاحتلال رفض طلبا للأسير"برغال " بإلقاء نظرة الوداع على جثمان والده الذي توفى في العام 1991، حيث أخرت العائلة دفنه لمدة أربعة أيام على أمل أن يسمح للأسير بتوديع والده إلا أن الاحتلال رفض.

وفى نفس السياق، دخل الأسير ناصر يوسف محمود الفاضي من قطاع غزة عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال بشكل متواصل.

وبينت اللجنة أن الأسير الفاضي ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو معتقل منذ 9/9/1993، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.

وناشدت اللجنة الفصائل الفلسطينية التي تأسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط بإدراج أسماء أسرى الداخل وأسرى القدس ضمن صفقة التبادل، حيث تجاهلتهم كافة صفقات التبادل السابقة.

اخبار ذات صلة