حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الثلاثاء، من تفاقم الأوضاع وتدهورها في سجن عسقلان، بسبب تعنت إدارة السجن ومواصلتها فرض عدد من العقوبات التعسفية بحق المعتقلين.
وبينت الهيئة، أن الإدارة تمارس منذ مدة، جملة من الإجراءات التنكيلية بحق الأسرى في عسقلان والبالغ عددهم 50 أسيرا، كالاقتحامات المتكررة والتفتيشات الليلة وسياسات النقل المتواصلة، وتضيق الخناق عليهم في عدد من الأمور الحياتية، وحرمان (24) أسيرا من "الكنتينا" والزيارة إضافة إلى فرضها غرامات مالية بحقهم، وعدم مراعاة الظروف الصحية للأسرى المرضى داخل المعتقل، ومن بينهم الأسير المعزول منذ اسبوعين علي حسان من مدينة قلقيلية، والذي يعاني من مشاكل بالحركة نتيجة إبرة خاطئة اعطيت له خلال اعتقاله، ويسير حاليا على عكازات.
ولفتت الهيئة، الى أن إدارة المعتقل قامت قبل مدة بنقل ممثل السجن الأسير ناصر أبو حميد، من سجن عسقلان الى سجن نفحة، ما زاد من تعقيد الأوضاع، موضحتا أن الأسرى قد يلجؤون الى خطوات تصعيدية خلال الأيام المقبلة ردا على تعنت الإدارة وسياستها القمعية تجاههم.
يُشار إلى أن معتقل "عسقلان" يضم قسما وحيدا للأسرى الأمنيين وعددهم (50) أسيرا.