غزة- الرسالة نت
أظهر تقرير صندوق النقد الدولي IMF أن الاقتصاد الفلسطيني سجَّل ازدهارا سريعا خلال العام الجاري، عازيا ذلك إلى التسهيلات الإسرائيلية والمساعدات والهبات التي تقدمها المنظمات والجهات الدولية للفلسطينيين، بالإضافة إلى التغييرات الشاملة في السياسة المالية للسلطة الفلسطينية.
وبحسب تقديرات IMF فإن اقتصاد الضفة الغربية ازدهر بنسبة 9% في النصف الأول لعام 2010، بينما ازدهر اقتصاد قطاع غزة بنسبة 16%.
وحذّر التقرير من أن هذا الازدهار القوي في السلطة الفلسطينية لا يمكن له أن يستمر دون التقدم في العملية السلمية والتسهيلات الإسرائيلية في عملية إغلاق المعابر.
وبيّن التقرير أنه وعلى الرغم من الازدهار السريع، فإن اقتصاد غزة لا زال إلى الآن في وضع صعب وذلك بعد عدة أعوام من الازدهار السلبي، بالإضافة إلى أن هذا النمو صغير جدا مقارنة مع عام 1994 في أوج اتفاق أوسلو، أو في عام 2007 قبل أن تُحكِم إسرائيل حصارها على قطاع غزة.
وأشار معد وكاتب التقرير "أسامة كنعان" إلى أن هذا النمو السريع في القطاع هو لمرة واحدة، وأنه من المحتمل أن يتباطأ هذا النمو ليصل إلى 8% على مدار عام 2010.