قائمة الموقع

أسرى عسقلان يعلقون إضرابهم عن الطعام بعد انتزاع حقوقهم

2019-06-16T17:20:00+03:00
ارشيفية
غزة-الرسالة

علّق أسرى معتقل "عسقلان" إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي شرعوا به صباح الأحد، وذلك بعد أن استجابت إدارة معتقلات الاحتلال بشكل مبدئي على جزء مهم من مطالبهم.

وبين نادي الأسير أن من بين المطالب التي ردت عليها الإدارة بالموافقة المبدئية: وقف الاقتحامات المسلّحة والتفتيشات الليلية، وتجهيز مطبخ في القسم، ورفع العقوبات المالية، ومتابعة قضايا علاج عدد من الأسرى المرضى، وإعادة ممثل الأسرى ناصر أبو حميد من معتقل "نفحة" إلى معتقل "عسقلان" قبل الأول من تموز القادم.

وكان أسرى "عسقلان" قد أعلنوا الإضراب المفتوح عن الطعام لمواجهة إجراءات الإدارة التنكيلية بحقهم، والتي تصاعدت مع نهاية شهر نيسان/ أبريل الماضي.

يُشار إلى أن عدد الأسرى في معتقل "عسقلان" (46) أسيراً غالبيتهم من ذوي الأحكام العالية، ويقبعون في قسم وحيد للأسرى الأمنيين.

من جانبه عبد الله الصغيري الناطق الرسمي باسم نادي الأسير قال إن سجن عسلان هو أصغر سجون الاحتلال ويتواجد به 46 أسير معظمهم من الأحكام العالية يتعرض الاسرى فيه لسياسة التهميش والعقاب منذ عدة أشهر، خاصة مع وجود مدير جديد للسجن ويحاول فرض قوانين عسكرية.

وأوضح "للرسالة نت" أن الأسرى اجروا حوار خلال الفترة الماضية لكن إدارة السجون تمادت بتجاوزاتها في التفتيش ومصادرة أغراضهم وفرض الغرامات، كما نقلت ممثل الأسرى ناصر أبو حميد.

ووفق الصغيري فإن الحوار فشل خلال رمضان لذا أعلن الأسرى الدخول في إضراب عن الطعام.

وقرر الأسرى الدخول في إضراب عن الطعام صباح أمس الأحد احتجاجا على الظروف المعيشية الصعبة التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.

وبين أن الأسرى طالبوا وقف التفتيش ومصادرة أغراضهم، ونقل الأسرى المرضى للعلاج، والتوقف عن المداهمات الليلية، مشيرا إلى أن مطالب الأسرى إنسانية لذا يتوجب على إدارة السجون توفيرها بشكل كامل.

وقال أسرى حركة فتح في سجن عسقلان إنهم شرعوا بخوض معركة "المجدل" الأمعاء الخاوية -الإضراب المفتوح عن الطعام-لإيقاف سياسة الذل والهوان، ابتداء من صباح اليوم الأحد.

وأضاف الأسرى في بيان وزعه نادي الأسير، أن معركة "المجدل" ستكون لردع مدير السجن المدعو يعقوب شالوم، وانتزاع كافة حقوقنا، وسنكون رأس الحربة والبركان الثائر، في الدفاع عن فلسطين والقدس وكرامة شعبنا.

وأوضح البيان أن السياسة الوحشية والبربرية من إدارة سجن عسقلان بحق الأسرى، زادت منذ أن تسلم إدارة السجن المتطرف شالوم، وباتت هذه السياسات القذرة لا تحتمل، حيث كان آخرها الهجمة المسعورة مع بداية شهر رمضان المبارك.

وأشار إلى أن قوات القمع المسماة "متسادة" اقتحمت وبرفقتهم سجانين مدججين بوسائل القتل والفتك المتنوعة وتحديدا البنادق الآلية غرف الأسرى وعاثوا فسادا، وقاموا بالتنكيل والاعتداء علينا، متناسيين العدد الكبير من الأسرى المرضى، الذين يلازمهم المرض بشكل دائم، فمنهم مرضى السرطان والقلب والمبتورة أقدامهم.

وذكر أن إدارة السجن وبخطوة استفزازية واستهتار قابلتنا بالرد التعسفي، ونقلت ممثل المعتقل من سجن "عسقلان" إلى سجن "نفحة"، وفرضت علينا مزيدا من الإجراءات القمعية والغرامات المالية الباهظة وأغلقت الغرف علينا.

ولفت إلى أن ذلك جاء بعد سحب الأجهزة الكهربائية والمراوح، وحولت الغرف لزنازين انفرادية تفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية، وحرماننا من زيارات الأهل لأشهر، وحرماننا من "الكانتينا"، ومن شعائرنا الدينية في رمضان وعيد الفطر، لذلك كان لابد لنا من إنهاء هذه المهزلة التي تمارس ضدنا.

 

 

 

 

 

اخبار ذات صلة