شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على رفضها لصفقة القرن ولمؤتمر البحرين وتعهدها بالعمل على إسقاط هذه المؤامرة، مؤكدة عروبة القدس وفلسطين، وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي هُجروا منها.
وطالبت الحركة في بيان صحفي اليوم الإثنين، الأشقاء في دولة البحرين وكل الدول المشاركة بالتراجع عن عقد مؤتمر المنامة أو المشاركة فيه.
ودعت الدول إلى الانحياز إلى موقف الإجماع الفلسطيني الرافض للمشاركة في المؤتمر الذي يشكل جزءاً من صفقة العار وتصفية القضية.
كما دعت الحركة فصائل العمل الوطني والإسلامي وقوى شعبنا كافة إلى رفع مستوى الاستعداد للمواجهة والتصدي للمؤامرة من خلال رص الصفوف وتوحيد المواقف.
ودعت حماس جماهير شعبنا إلى الإضراب الشامل يوم الثلاثاء 25-6 بالتزامن مع مؤتمر البحرين التآمري، والمشاركة في كل الفعاليات الشعبية الرافضة لصفقة العار ومؤتمر التفريط في المنامة.
وشددت على تمسكها بالمقاومة بكل الوسائل، وفي المقدمة منها الكفاح المسلح، إلى جانب كل الأدوات الأخرى التي تساهم في حماية القضية وتحرير أرضنا المحتلة.
وحذرت الحركة من أي خطوة لضم أجزاء من الضفة الغربية للكيان الغاصب، بعد التفويض الممنوح للاحتلال من إدارة ترمب على لسان سفيرها لدى الاحتلال ديفيد فريدمان.
وحيّت شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة والأراضي المحتلة عام 48 والشتات الرافض لصفقة القرن ولكل المؤامرات التي تحاك ضد قضيته، فيما حيّت شعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم على مواقفهم الراسخة وفهمهم العميق لحجم المؤامرة على فلسطين وشعبها.