نجيدات: نستعد لأسوأ سيناريوهات الاحتلال في الأقصى

لميس الهمص-الرسالة نت

أكد الناطق باسم الحركة الإسلامية في مدينة القدس زاهي نجيدات، أن الخطر لازال محيطاً بالمسجد الأقصى وأن جميع السيناريوهات متوقعة من العدو الصهيوني، مبيناً أن المعتكفين داخل المسجد الأقصى هم أصحاب القرار وهم موجودون بأمر من هيئة الأوقاف ولا تعتبر قضيتهم خطيرة كون القضية الأساسية هي حصار المسجد الأقصى.

وحذر من استمرار الأقصى كثكنة عسكرية مغلقة يمنع الوصول إليه إلا لمن يفوق عمره الخمسون عاماً وللنساء.

وذكر في اتصال هاتفي مع"الرسالة نت"، أن من يقوم بحماية المسجد الأقصى بالأساس هم سكان القدس ومن تتاح لهم الفرصة غيرهم للوصول إليه ، معتبراً أن أهل الضفة لم يقصروا عندما سنحت لهم الفرصة بالوصل للأقصى قبل فرض الحظر عليهم.

وأوضح "أن أهل الضفة تحت حكم لا يحسدون عليه فتعد المسيرة عندهم إذا نفذت إنجازاً كونهم يمنعون من الخروج لمناصرة الأقصى".

وقال: "على الجميع أن يدرك حجم المسجد الأقصى المبارك وأهميته ويجب أن تكون هناك مواقف بحجم هذه الاعتداءات على الأقصى والقدس، وعلى الجميع الوقوف عند مسؤولياته فالقضية ليست محلية وما يحدث من اعتداءات هي محاولة لتهويد الأقصى".

ويضيف: "اليهود المتطرفون يريدون اقتحام المسجد الأقصى من أجل إقامة طقوس تلمودية ، ومن أجل إدخال كتب تلمودية إلى المسجد الأقصى ، كمقدمة حاقدة ، لئيمة وخبيثة من أجل فرض تقسيم المسجد الأقصى, كما فرض التقسيم الباطل على المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل".

وأوضح نجيدات أن قوات الاحتلال قامت باعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية من خيمة الاعتصام المقامة على سطح عائلة الحلواني في حي وادي الجوز وعلى بعد 150 متراً من أسوار القدس وهي المسافة التي كانت حددتها سلطات الاحتلال في إبعادها للشيخ صلاح عن القدس.

وبين أنهم داهموا الخيمة بعد حصار المنطقة وسلموا الشيخ قرار الاعتقال واقتادوه إلى مركز التوقيف في المسكوبية غربي القدس.

وقال المحامي زاهي نجيدات: "حضر نحو عشر سيارات ودوريات عسكرية وشرطية إلى الخيمة وأرادت أن تفتعل حدثاً تعتدي من خلاله على الشيخ رائد صلاح ولكن الشيخ فوّت عليهم الفرصة ولم يدعهم يضروا أحداً أو أن يقوموا بأي اشتباك".

وأضاف مخاطباً المؤسسة الاحتفالية قائلاً: " إننا في الدفاع عن الأقصى مستمرون وفي هذه الطريق ماضون ولن نتردد ولن نتلعثم".

 

البث المباشر