كشفت وزيرة خارجية الاحتلال السابقة وعميلة الموساد سابقا، تسيبي ليفني، يوم أمس، الجمعة، عن تواجدها في البحرين، ولقائها مع وزير الخارجية، خالد بن أحمد آل خليفة.
وفي ظل تجاهل وسائل الإعلام الإسرائيلية، كتبت ليفني في تغريدة على "تويتر" أنها التقت آل خليفة مساء الجمعة، وأنها أطلعته على التقدير العميق لتوجهاته المباشرة للجمهور الإسرائيلي، و"أهمية المواقف المعتدلة التي عبر عنها"، على حد قولها.
وعرضت في حسابها على تويتر، يوم أمس الأول، صورا لنساء بحرينيات تحت عنوان "يرسلن بتحياتهن".
وكانت قد كتبت في حسابها بتاريخ 25 من الشهر الجاري أنها سمعت أن الأوضاع جيدة في البحرين فتوجهت إلى هناك. وأرفقت ذلك بصورة لها وهي تتجول في شوارع البحرين.
وقالت إنها توجهت إلى البحرين لإلقاء محاضرة، وكتبت أنه "في الحقيقة وجهت لي دعوة لإلقاء محاضرة في مؤتمر عن الشرق الأوسط، قبل أن تصبح البحرين مزدحمة".
يذكر في هذا السياق أن ليفني كانت قد ألغت، في العام 2014، زيارة لبلجيكا، خشية أن يتم اعتقالها بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وفي حينه علم أن إلغاء الرحلة كان في أعقاب تصريح المدعي العام في بروكسل، مفاده أن ليفني كانت موضوع شكوى قدمت إلى المدعي العام الفدرالي في العام 2010، وأن السلطات قد تعتقلها أو تحقق معها فور وصولها، بهدف التقدم في التحقيق.
ونقل عن المتحدث باسم المدعي العام، تيري ويرتس، قوله إن "الاعتقال كان إمكانية محتملة"، وذلك بسبب دورها في الحرب العدوانية على قطاع غزة في كانوني 2008 و 2009، والتي أطلق عليها "الرصاص المصبوب".
كما سبق أن اضطرت في العام 2009 إلى إلغاء رحلة كانت مقررة إلى لندن، وذلك بعد أن أصدرت محكمة بريطانية مذكرة اعتقال لها، بموجب دعوى قدمها محامون يمثلون ضحايا فلسطينيين خلال "الرصاص المصبوب".