زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن تفاهمات التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي برعاية الوسيط المصري، ستدخل مرحلتها الثانية خلال أيام.
وقالت "يديعوت" في تقرير نشرته، وترجمته وكالة "فلسطين الان": "إنه إذا تم الحفاظ على الهدوء على الحدود مع قطاع غزة في الأيام المقبلة فإن إسرائيل ستبدأ في بدء المرحلة الثانية من تفاهمات التهدئة".
وذكرت الصحيفة "أن المرحلة الثانية ستشمل تنفيذ مشاريع مهمة لقطاع غزة، ما سيسمح بإجراء مفاوضات حول مسألة الجنود الأسرى والمفقودين في قطاع غزة".
ولفتت الصحيفة إلى أن: "عودة الهدوء بين قطاع غزة وإسرائيل بعد اتفاق بوقف إطلاق البالونات الحارقة الخميس الماضي، يقابله توسيع إسرائيل مساحة الصيد في بحر قطاع غزة وإدخال الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء بعد منع إدخاله بادعاء الحرائق في مستوطنات الغلاف الناجمة عن إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة".
يذكر أن جهاز المخابرات المصرية –المسئول عن متابعة الملف الفلسطيني- يرعى اتفاقا للتهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، يتم بموجبه تقديم إسرائيل تسهيلات عدة في مجالات الحياة التي عقدتها، بعد فرضها حصار اقتصادي وحياتي على قطاع غزة عام 2006.
وبموجب تلك التفاهمات التي ترعاها مصر، سيعمل الجانب الإسرائيلي على التراجع عن بعض ملفات الحصار على قطاع غزة، والتي تشمل إدخال مواد ثنائية الاستخدام كانت محظورة، إضافة إلى تسهيل الحركة البحرية وتوسيعها، وتزويد محطة الكهرباء التي قصفها عام 2006 بالوقود اللازم بعد أن تكفلت دولة قطر بدفع تكاليفه.