تستعد دولة الاحتلال ليوم اخر من الاحتجاج، ومن المتوقع أن يصل المحتجون الاثيوبيون على مقتل اثيوبي برصاص شرطي" إسرائيلي " قبل يومين إلى مقر رئيس الوزراء. ومطار اللد "بن غوريون".
كما تستعد الشرطة الاسرائيلية ليوم آخر من أعمال العنف بعد أن أعلن منظمو الاحتجاج أنهم يعتزمون تصعيد نضالهم هذه المرة لإغلاق مطار بن غوريون والوصول إلى منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت الشرطة "في اليومين الماضيين شهدنا أعمال عنف شديدة من جانب المتظاهرين اسفرت عن اصابة 100 شرطي بجروح وتخريب سيارات تابعة للشرطة .
وأضافت"سنعمل بقوة على وقف العنف باستخدام جميع الوسائل المتاحة لنا ، لمنع المزيد من الأضرار واستعادة النظام".
وشارك امس مئات "الإسرائيليين" من أصول اثيوبية خلال ساعات النهار والليل بمظاهرات في 12 موقعا في جميع انحاء إسرائيل.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" صابح اليوم أن 83 أصيبوا بينهم 47 من رجال الشرطة و 26 من المتظاهرين و 9 من المارة ورجال الإنقاذ"، لافتة إلى أن هناك 5 جرحى بحالة متوسطة.
ودفع اتساع الاحتجاجات وعنفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للخروج بتصريح صحفي الليلة الماضية قال فيه: "نحن جميعًا حزينون على وفاة سالومون تيكا في الحادثة المأساوية، ونحترم عائلته والمجتمع الإثيوبي، أعرف أن هناك مشاكل لا تزال بحاجة إلى حل".
وأضاف "لقد عملنا بجد ويجب أن نعمل بجد أكبر لحلها، لكنني أطلب منكم شيئًا واحدًا أوقفوا إغلاق الطرقات، نحن دولة قانون ولن نتسامح مع التجاوزات ضد القانون".
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اعتقال أكثر من 60 متظاهرا ومحتجًا، واصفة الاحتجاجات بأنها تحولت لأعمال شغب عنيف منفلتة العقال.
وقالت "هاجم متظاهرون أفرادا من الشرطة وألقوا الحجارة وقناني زجاجية وأضرموا النار في إطارات للسيارات وألحقوا اضرارا مادية بالممتلكات".
وأغلق المتظاهرون مفارق طرق رئيسية في الكيان الإسرائيلي ما تسبب باختناقات مرورية شديدة حيث استمرت ساعات طويلة.