تعرض الاتحاد الإفريقي لانتقادات واسعة، بعد الإعلان عن التشكيلة المثالية للدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية.
وأثيرت علامات استفهام حول اختيارات اللجنة الفنية للاتحاد الإفريقي، بوجود مجاملة لبعض النجوم الكبار أمثال محمد صلاح وساديو ماني، وتجاهل اللاعبين الذين تألقوا خلال مباريات الدور الأول في "الكان".
وظلمت اختيارات "الكاف" الظهير الأيمن لمنتخب الجزائر يوسف عطال، بعدما وضعته بديلا للمصري أحمد المحمدي، رغم أنه خاض اختبارات صعبة وقدم مستويات فنية مميزة، خاصة أمام السنغال, ونجاحه في إيقاف خطورة ساديو ماني.
كما تجاهلت الاختيارات، نور الدين أمرابط نجم المنتخب المغربي، الذي يعدّ الأفضل بين تشكيلة الأسود خلال البطولة القارية.
وتجاهل "الكاف" ضم المصري محمود حسن تريزيغيه, الذي قدم مستويات مميزة مع "الفراعنة" في الدور الأول.
كما وضع الاتحاد الإفريقي، يوسف بلايلي نجم الجزائر على مقاعد البدلاء، رغم ظهوره المميز مع "محاربي الصحراء" في الدور الأول للبطولة القارية.
وجاءت التشكيلة المثالية على الشكل التالي:
- حراسة المرمى: محمد الشناوي (مصر).
- خط الدفاع: أحمد المحمدي (مصر) - يايا بانانا (الكاميرون) - أحمد حجازي (مصر) - أشرف حكيمي (المغرب) .
- خط الوسط: أندريانا ريمانانا (مدغشقر) - إسماعيل بن ناصر (الجزائر) - رياض محرز (الجزائر).
- خط الهجوم: محمد صلاح (مصر) - جوردان أيو (غانا) - ساديو ماني (السنغال).
ويجلس على مقاعد البدلاء الحارس أندريه أونانا (الكاميرون)، يوسف عطال ويوسف بلايلي (الجزائر)، كارلوس أندريا (مدغشقر)، مبارك واكاسو (غانا)، أنغويسا زامبوا (الكاميرون)، المهدي بنعطية (المغرب)، سيدريك باكامبو (الكونغو الديمقراطية).