قال مستشار الرئيس الأمريكي وصهره "جاريد كوشنير" يوم الأربعاء إن المرحلة التالية من "صفقة القرن" ستُعلن الأسبوع القادم.
ونقلت القناة "السابعة" العبرية عن كوشنر قوله لصحافيين إسرائيليين وعرب إن رفض الفلسطينيين الاشتراك في مؤتمر البحرين كان "خطأً استراتيجيًا"، قائلاً إنهم "أظهروا غباءهم بمحاولتهم محاربة الورشة ورؤيتها الاقتصادية".
يأتي تصريح مهندس صفقة القرن-كوشنر- بعد أسبوعٍ من استضافة البحرين ورشةً استعرضت الشق الاقتصادي من الصفقة، والتي لاقت رفضًا عربيًا وعالميًا واسعًا.
وتضمن المؤتمر الذي رعته الولايات المتحدة في المنامة وعودًا بضخ 50 مليار دولار في الاقتصاد الفلسطيني واقتصادات مصر، والأردن ولبنان (دولاً تستضيف لاجئين فلسطينيين)، لحلحلة الصراع.
وتحدث مستشار الرئيس الأمريكي عن أن "كثيرين من القيادة الفلسطينية لا يودّون لواشنطن تجربة مساعيها لحل الصراع ويهاجمونها صباح مساء"، مشيرًا إلى أن ذلك "لن يسهم في تحقيق الهدف المشترك للجميع".
وحول تعاطي الرئيس الأمريكي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال كوشنر إن "ترامب معجبٌ بأبو مازن وفي حال توقف الفلسطينيون عن إطلاق التصريحات المتسرعة والعودة للحديث معه فسيكتشفون فرصة حقيقية".
وأكد كوشنر أن "العالم العربي يهرول نحو التطبيع مع إسرائيل، وفي نهاية المطاف سيحصل هنالك تطبيع سياسي وعندها سيأتي دور الخطة الاقتصادية التي تحدثنا عنها".
وبشأن قضية اللاجئين الفلسطينيين، قال كوشنر إن خطة بلاده تشمل مقترحًا لحل هذه المسألة، و"سنعرض الحل الأفضل والأنسب للوقت الحالي".
وردًا على سؤالٍ بشأن أولوية المراحل في الخطة وهل من الصواب الاستثمار في المناطق الفلسطينية في الوقت الذي قد يتم تدمير منشأة ستبنى حال اندلاع مواجهة مسلحة، قال كوشنر إن "الشق الاقتصادي للخطة سيأتي بعد موافقة الجميع على نظيرها السياسي".