دخل الفتى علي بلال طه (١٦عامًا) من سكان مخيم شعفاط في مدينة القدس المحتلّة عصر يوم الخميس إلى غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية في قدمه اليمنى.
وكان الفتى طه أصيب برصاصة في قدمه اليمنى ليلة الثلاثاء داخل الحاجز العسكري في مخيم شعفاط، بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص نحوه خلال مواجهات اندلعت بالمخيم.
وأفادت المحامية رزان الجعبة من مركز معلومات وادي حلوة بأن الفتى ما زال يرقد في مستشفى " شعاري تصيدق" تحت حراسة شرطية مشددة، بعد إصابته بجروح بقدمه اليمنى، ورضوض في رأسه ووجهه ويده، وأجريت له عمليتين جراحيتين بقدمه.
ولفتت الجعبة إلى أنّها تمكنت من زيارة الفتى طه أمس الأربعاء واليوم الخميس، ووضعه الصحي مستقر، بينما يحتاج لإجراء عملية جراحية لوضع بلاتين بقدمه.
وأضافت أنّها حصلت على موافقة من القاضي بالسماح لوالديه وجديه من زيارته والحديث معه.
وأوضحت أنه عقدت جلسة غيابية في محكمة الصلح للفتى علي طه أمس الأربعاء، وتأجلت إلى السابع من الشهر الجاري، بعد أن وجهت ضده تهمة الرشق بالحجارة.
وكان طه أصيب ليلة الثلاثاء بعيار دمدم متفجر في قدمه اليمنى من قبل جنود الاحتلال، داخل الحاجز العسكري بمخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة.