أكد عضو الكنيست عن حزب الليكود، دافيد بيتان، أن الوزيرة السابقة أييليت شاكيد، لن تكون ضمن قائمة الحزب لانتخابات الكنيست الـ22 التي ستجرى في 17 أيلول/سبتمبر المقبل.
واستبعد بيتان إمكانية إدراج وزير القضاء السابقة شاكيد، ضمن قائمة الليكود الانتخابية، فيما رجحت التقديرات أن شاكيد قد يتم إدراجها في المرتبة الثانية ضمن قائمة "تحالف أحزاب اليمين".
وقال بيتان إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قرر عدم الاهتمام والرغبة بهذه الخطوة، لكنه أشار إلى أنها يمكن أن تسهم بدورها في معسكر اليمين، مؤكدا أنه في هذه الانتخابات، "لن تكون شاكيد في الليكود".
جاءت تصريحات بيتان في حديثه للإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، لافتا إلى أن الليكود هو الذي سيشكل الحكومة المقبلة بحال تمت التحالفات المناسبة في معسكر اليمين.
وأضاف بيتان: "سنقوم بتشكيل الحكومة لأننا سنحصل على أكثر من 61 مقعدا، كان لنا ذلك وحصلنا عليها في عام 2015. وسنحصل عليها في عام 2019. إن مسألة توكيل مهمة تشكيل الحكومة إلى شخص آخر ليست مهمة وغير واردة بالحسبان، لأن غانتس لا يمكنه تشكيل حكومة على أي حال، ما لم يقم بتشكيلها مع العرب، وعليه، لن يكون لديه أي طريقة لتشكيل حكومة".
وأكد بيتان على أنه إذا قامت الكتلة على يمين الليكود بتحالفات مناسبة، فسيحصل معسكر اليمين على أكثر من 61 مقعدا بالكنيست، وهذا ما يتوقعه الليكود.
وأضاف: "نحن بعيدون عن الانتخابات، حقيقة أنكم ترون صراعات داخلية هنا وهناك، هذا لا يعني أن تحالف لن يحدث، حالما يحدث ذلك، فإن خسارة 7-6 مقاعد في الانتخابات الأخيرة للكتلة اليمينية ستختفي، وسنفوز بـ 61 مقعدا".
إلى ذلك، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر سياسي رفيع المستوى قوله إنه تمارس ضغوطات على شاكيد للانضمام إلى قائمة "تحالف أحزاب اليمين"، حتى لو لم تحصل على ما تريد، وهو رئاسة القائمة، فيما سيتم إدراجها في المكان الثانية.
ووفقا للصحيفة، فإنه في محادثات مع شاكيد، تم إبلاغها أنها ستحصل، من المركز الثاني، على ما تريده كوزير للقضاء لفترة أخرى، وأنها يمكن أن تحصل على قيادة الحزب بسهولة، في أول فرصة لإجراء انتخابات تمهيدية.