صنع لاعبو منتخب زيمبابوي الحدث ليلة المباراة الافتتاحية من بطولة أمم إفريقيا الجارية بمصر، بعدما رفضوا خوض المباراة الأولى ضد المنتخب المصري, في حال عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية.
وبعد اجتماع ماراثوني وتدخل حكومي، تم إقناع لاعبي منتخب زيمبابوي بخوض تلك المواجهة، التي عرفت سقوطهم أمام مصر (0-1)، ثم تعادلا وخسارة ضد أوغندا ومنتخب الكونغو الديمقراطية على التوالي، ما أدى للخروج من الدور الأول (المجموعات).
ويبدو أن اتحاد زيمبابوي لكرة القدم، لم ينس تصرف اللاعبين والتمرد الذي قاموا به ليلة المباراة الافتتاحية، بعدما اتخذ قرارا مفاجئا وغريبا خلال موعد مغادرة مصر والعودة إلى زيمبابوي.
وتَمثّل القرار الغريب، وفقا لموقع "سواتاني لايف" الجنوب إفريقي، في رفض اتحاد زيمبابوي دفع ثمن تذاكر العودة إلى العاصمة "هراري"، بسبب عدم وجود أموال في خزائنه وانتظار الحصول على مكافآت المشاركة في "الكان" من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
ويأتي هذا القرار من اتحاد زيمبابوي وفقا للمصدر ذاته، كثأر من تمرد اللاعبين قبل المباراة الافتتاحية وتهديدهم بمقاطعة المباراة في حال عدم حصولهم على مكافآتهم، ليضطر لاعبو منتخب زيمبابوي في الأخير إلى دفع ثمن تذاكر العودة من أموالهم الخاصة.
وكشفت تقارير إعلامية، أن نجم منتخب زيمبابوي خاما بيليات هدد بالاعتزال على المستوى الدولي, بعد هذا القرار الغريب من اتحاد زيمبابوي، قبل أن يأتي النفي من قبل وكيل أعماله.