قائمة الموقع

حماس تشارك في منتدى شعبي ببيروت لمواجهة "صفقة القرن"

2019-07-09T19:41:00+03:00
صورة من المنتدى
بيروت-الرسالة نت

شاركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المنتدى الشعبي العربي الموسع المنعقد في بيروت، تحت عنوان "إعلان بيروت.. متحدون في مواجهة صفقة القرن".

وجاء المنتدى بدعوة من مؤسسة القدس الدولية والمؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي/ الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، واللقاء اليساري العربي، والجبهة العربية التقدمية.

وحضره 300 شخصية سياسية وحزبية ونقابية وثقافية وحقوقية وإعلامية يمثلون مختلف فصائل العمل الفلسطيني ولفيف من ألوان الطيف السياسي والفكري والحزبي العربي من المحيط إلى الخليج.

وحضره من حركة حماس، عضو مكتبها السياسي حسام بدران، وممثلها في لبنان أحمد عبد الهادي، وسلفه علي بركة.

وثمن المجتمعون الموقف الجامع للشعب الفلسطيني ضد ما يسمى بـ "صفقة القرن"، واعتبروا أن هذا الاجماع فرصة تاريخية نادرة ليضع الفلسطينيون يدًا في يد للتصدي لهذا الخطر الداهم.

وشدد المنتدى على ضرورة السعي لترجمة هذا الموقف الفلسطيني الموحد إلى آليات وصيغ عمل تضمن تجاوز حال الانقسام القائم.

كما اعتبر المجتمعون أن الوقت قد حان للإعلان عن انتهاء اتفاقيات أوسلو ومخرجاتها ولتبني برنامج فلسطيني موحد على طريق تحرير فلسطين وعاصمتها القدس.

وشددوا على ضرورة التأكيد أن العدو الحقيقي لأمتنا هو العدو الصهيوني وأن كل محاولة لاستبدال هذا العدو بأعداء آخرين هو خدمة صريحة للعدو الصهيوني وانحراف صريح عن البوصلة الرئيسية التي ينبغي أن توجه كفاح الأمة ونضالها.

ودعا المنتدى القوى الشعبية العربية لممارسة الضغوط المناسبة على الحكومات العربية جميعاً إلى إعلان رفضها لصفقة القرن التي لم تعلن تفاصيلها رسميًا، وإن جرت تسريبات عن مضمونها، بسبب ارتباك إدارة ترمب وحكومة نتنياهو.

كما طالبوا بوقف كل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والسياحي والرياضي والإعلامي وإحياء مكاتب المقاطعة، وتفعيل كل القرارات الرسمية العربية ذات الصلة.

وشددوا على ضرورة إيفاء الحكومات العربية والإسلامية بالتزاماتها المالية لدعم صمود الشعب الفلسطيني.

كما دعوا أبناء الأمة العربية والإسلامية لتقديم الدعم المالي لقوى المقاومة، ولتوفير مقومات الصمود للشعب الفلسطيني لا سيما في القدس وقطاع غزة.

وأكد المجتمعون أن المقاومة بكل أشكالها، المسلحة والشعبية والسياسية والديبلوماسية والإعلامية والثقافية، هي الرد الوحيد على عدو لا يفهم إلا لغة القوة الأمر الذي يتطلب نشر وترسيخ ثقافة المقاومة وتضمينها في المناهج الدراسية.

في سياق آخر، اعتبر المنتدى محاولة تصفية وكالة غوث اللاجئين (الأونروا) هي أحد أهداف صفقة العار التي ينبغي التصدي لها بكل الوسائل المتاحة على الصعيدين الرسمي والشعبي.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00