ضمن مساعي رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لتعزيز التحالفات بين أحزاب معسكر اليمين، عشية انتخابات الكنيست التي ستجري في أيلول /سبتمبر المقبل، عرض نتنياهو على الوزير السابق، نفتالي بينت، تعيينه سفيرا لدى الأمم المتحدة مقابل عدم خوض انتخابات الكنيست.
ومن المتوقع أن ينهي السفير الحالي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، فترة ولايته في الأشهر المقبلة، وحتى الآن، تردد اسم الوزير غلعاد أردان كمرشح لهذا المنصب.
وأفادت قناة الكنيست، اليوم الأحد، أن مصادر مقربة من نتنياهو توجهت مؤخرا إلى رئيس حزب "اليمين الجديد"، بينيت، باقتراح تعيينه سفيرا لإسرائيل لدى الأمم المتحدة.
ووفقا للقناة، فإن الشخصيات المقربة من نتنياهو طلبت من بينيت عدم الترشح في الانتخابات المقبلة، وفي المقابل يعين بينيت سفير لدى الأمم المتحدة، فيما أكدت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن شخصيات مقربة من نتنياهو أكدت صحة الاقتراح من قبل نتنياهو.
وردا على ذلك، عقب "اليمين الجديد" برئاسة بينيت على هذه الأخبار بالقول: "سنخوض الانتخابات بكل قوة، من أجل أن نكون قوة كبيرة وقوية بالحكومة المقبلة، وعليه أي اقتراح آخر لا يوجد له صله بالموضوع".
ومنذ الإعلان عن إعادة الانتخابات، كان وزير التعليم السابق يفحص خطواته، إذ لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيترشح وفي أي إطار. بينيت على اتصال أيضا مع شريكته أييليت شاكيد، وكذلك مع رئيس حركة "زهوت" موشيه فيغلين.