أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم السبت أن القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الأسير جعفر إبراهيم محمد عز الدين مازال مستمرًا في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (35) على التوالي، رفضًا لتحويله للاعتقال الإداري، ويتقيأ أحماضًا مؤلمة وشديدة الحموضة تسببت له بالتهاب في الحلق.
ونقلت المؤسسة عن الأسير عز الدين في رسالة جديدة له، أنه يعاني آلامًا صعبة ومؤلمة وأرق شديد ومتواصل، ودوران في الرأس وسقوط على الأرض وحالة من الغثيان، وتقيؤ مستمر لأحماض مؤلمة وكريهة وشديدة الحموضة والحرقة، حيث تسببت له بالتهاب في الحلق من شدة حرارتها.
وأضاف أنه يعاني أيضًا من التهاب حاد في أضراسه تسببت له بألم ووجع في الرأس، بالإضافة إلى هبوط حاد وملموس في السكر والضغط رغم عدم إجرائه للفحوصات لكنه يشعر بذلك، وأيضًا هبوط في الوزن.
وتابع "هذا عدونا ونعلم جيدًا كيف نتعامل معه وكيف نحقق النصر والتمكين وننتصر لعزتنا وكرامتنا ونفرض حريتنا عليه وسننالها بإذن الله، لأن قوتنا أقوى من جبروتهم، نعم أجسادنا ضعيفة ولا نقوى على العراك والتحدي، لكن صلب إرادتنا وقوة عزيمتنا تجعلنا أعزاء أقوياء لا ننكسر ولا ننظر خلفنا وسيتحقق هذا النصر ".
وكانت محكمة سالم العسكرية أصدرت حكمًا بتاريخ 27/05/2019 بحق الأسير عزالدين بالسجن الفعلي لمدة خمسة أشهر وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف شيكل، بعد أن وجهت له تهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد والقيام بنشاطات في صفوفها.
وكان من المقرر أن يتم الإفراج عنه يوم الأحد 16/06/2019م إلا أن سلطات الاحتلال حولته للاعتقال الإداري التعسفي لمدة ثلاثة أشهر بدون أي اتهام.