حذرت الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية بان الأوضاع الاقتصادية الكارثية التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، نتيجة استمرار الاحتلال والحصار واجراءاته، وإقدام حكومة الاحتلال مؤخراً على اقتطاع وقرصنة أموال المقاصة إضافة لأزمة قطع وخصم وتأخير مواعيد صرف رواتب الموظفين العموميين بالسلطة , لاسيما في ظل الإحصاءت الخطيرة التي تتحدث عن أن 35% من طلبة جامعات قطاع غزة قد أجلوا دراستهم الجامعية حسب منظمة التعاون .
ستقتل أحلام آلاف الطلبة من الالتحاق بالتعليم الجامعي. وسيدفع الاف منهم على دراسة تخصصات تجافي تطلعاتهم وطموحاتهم، بحثاً عن دفع قسط مالي أقل تكلفة، في ظل عدم قدرة الطلبة وذويهم، على تأمين أقساط الرسوم الجامعية.
وفي ذات السياق، طالب المتحدث باسم الحملة الوطنية رامي محسن جددت الحملة الوطنية مطالبتها الرئيس "محمود عباس" والحكومة الفلسطينية لإصدار توجيهاته الفورية والواضحة، بضرورة إقرار صندوق وطني لدعم الطالب الجامعي، وبتحييد التعليم والمؤسسات التعليمية عن الانقسام السياسي، وبزيادة دعمها لموازنات مؤسسات التعليم العالي التي خفضتها منذ عام 2007، كما وتطالب وزارة التعليم العالي والجامعات الفلسطينية ببلورة خطة استراتيجية مكتملة، مهمتها الارتقاء بنوعية وجودة التعليم وتخفيض الرسوم الجامعية، وصولاً لاعتماد برامج وتخصصات تنسجم مع متطلبات سوق العمل المحدود جراء تكدس التخصصات.
ومن جانبه تقدم المتحدث باسم الحملة رامي محسن ، بأحر التهاني والتبريكات للطبة الناجحين بامتحان الثانوية العامة "الإنجاز"، متمنياً لهم جميعاً حياة علمية وعملية مليئة بالتقدم، بما يخدم تطلعاتهم وأحلامهم وتطلعات شعبنا الفلسطيني ، كما تتقدم الحملة بكل التضامن مع لم يحالفهم الحظ لهذا العام.