أصيب أكثر من عشرة مواطنين من سكان حي واد الحمص، اليوم الاثنين، ببلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة باعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب وبرشهم بالغاز الحارق على الوجه خلال عمليات الهدم المتواصلة في المنطقة، إضافة إلى اطلاق قنابل صوتية حارقة وغازية سامة ورصاص مطاطي عليهم لإبعادهم عن المنطقة.
وقال مراسلنا: إن قوات الاحتلال فرضت حصارا عسكريا محكما على المنطقة، وسط محاولات من ساعات الصباح لإخلاء سكان البنايات التي تم فعلياً هدمها وبنايات أخرى تم تفخيخها بزرع أصابع الديناميت المتفجرة لهدمها، خاصة بناية المواطن محمد ادريس أبو طير.
وكانت قوات الاحتلال اعتدت فجر اليوم على عائلة المواطن اسماعيل أبو سرحان ورش أفرادها بغاز الفلفل والقاء القنابل الصوتية عليهم قبل البدء بعمليه الهدم.
الى ذلك، أعلن الاحتلال أنه دفع بـ900 عنصر من أفراد شرطته وجنوده الى منطقة واد الحمص وعشرات الآليات العسكرية و"البلدوزرات" لتنفيذ أكبر عملية هدم جماعي في القدس، بحجة قرب البنايات من جدار الضم والتوسع العنصري.