الرسالة نت - مراسلتنا
أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق بعد قمع الاحتلال لمسيرات مناهضة الجدار العنصري والاستيطان في عدة قرى من الضفة المحتلة.
وقال راتب أبو رحمة منسق اللجنة الشعبية في بلعين غرب رام الله لـ"الرسالة نت" إن الفتيين أمجد أبو رحمة وفادي فضل (16 عاما) أصيبا بجروح متوسطة إضافة إلى شاب ثالث بعد اصطدام قنابل الغاز بأجسادهم مباشرة، لافتاً إلى أن عشرات حالات الاختناق وقعت في صفوف المشاركين في المسيرة الأسبوعية بعد إطلاق جنود الاحتلال القنابل الغازية تجاههم.
وأضاف:" مسيرة اليوم كانت تضامنية مع معتقلي اللجنة الشعبية في القرية وعلى رأسهم القيادي عبد الله أبو رحمة، ولكن جنود الاحتلال أمطرونا بقنابل الغاز والرصاص المعدني".
وفي نعلين أكد منسق اللجنة الشعبية صلاح خواجا أن المواطنين هلال عبد القادر وحمودة سعيد أصيبا بطلقات معدنية نقلا على إثرها إلى مستشفى رام الله الحكومي لتلقي العلاج، موضحاً أن عدداً من حالات الاختناق سقطت بين المشاركين بسبب الإطلاق المكثف لقنابل الغاز.
ولفت الخواجا إلى أن المسيرة انطلقت بمشاركة مئات من أهالي القرية الذين حملوا المصاحف تنديداً بقيام المتطرفين الصهاينة بحرقه في القدس المحتلة وتهديد الكنيسة الأمريكية بذلك في ذكرى أحداث الحادي عشر من أيلول.
وفي قرية النبي صالح المجاورة بيّن منسق اللجنة الشعبية إبراهيم التميمي أن جنود الاحتلال فرضوا حظراً للتجول على أهاليها ومنعوا السيارات من الدخول أو الخروج منها، مضيفاً أن اشتباكات بالأيدي حدثت وسط القرية اعتدى خلالها جنود الاحتلال على السيدة ناريمان التميمي واعتقلوا متضامناً أجنبيا، في حين زعمت قوات الاحتلال إصابة جندي صهيوني هناك بعد رشقه بالحجارة.
من جهته أكد منسق اللجنة الشعبية في قرية المعصرة جنوب بيت لحم محمد بريجية لـ"الرسالة نت" أن عشرات حالات الاختناق سقطت بين جموع المشاركين في المسيرة الأسبوعية بعد قمع جنود الاحتلال لها.