حذر مدير دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد حنون، من مغبة تأخير المساعدات الغذائية التي تُقدمها وكالة الأونروا في دورتها الرابعة لهذا العام.
وقال حنون في تصريح صحفياليوم السبت، إنّ الأمر مرتبط بالالتزامات التي تقدمها الأونروا كجزء من المساعدات الطارئة للاجئين، وخاصة للاجئي قطاع غزة الذين يشكلون 70% من سكان القطاع.
وأوضح أن حجم الاستجابة في دعم الأونروا وتقديم المساعدات لها، "لا يزال ضعيفًا، لكن الدول المضيفة والمفوض العام يبذل كل جهده لتجاوز الأزمة المالية وسدّ العجز".
ولفت النظر إلى وجود تحركات من الجامعة العربية، والأردن تحديدًا بصفته رئيسًا للجنة الاستشارية للأونروا.
وتابع: "قد يكون هناك تأخير في تقديم هذه المساعدات لكنّ الأونروا تبحث عن متبرعين ولديها إصرار على تقديمها".
ورجح المسؤول الفلسطيني، أن تحصل الأونروا على تبرعات إضافية خلال الفترة النهائية.
وأشار إلى "وجود حرص أوروبي على تقديم مساعداتها في شهر أيلول المقبل".
ونوه حنون إلى وجود "عقبات وتحديات" أمام تجديد ولاية الأونروا لـ 3 سنوات قادمة خلال اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل.
وبيّن أن من بين أهم هذه التحديات "الضغط الأمريكي الذي يهدف للتأثير على عدد أصوات الدول التي يُسمح لها بالتصويت".
وعبر عن تقديره حول إمكانية تأثير دور مجموعة 77+ الصين واللجنة الاستشارية ومصر بصفتها رئيسًا للاتحاد الإفريقي في النجاح بإفشال هذه الضغوط.