يبدأ منتخبنا الوطني الفلسطيني مغامرته في بطولة غرب آسيا الثلاثاء, بمواجهة نظيره اليمني ضمن منافسات الجولة الأولى من المسابقة.

ووقع "الوطني" في المجموعة الأولى, التي تضم العراق "المستضيف", وسوريا, واليمن, ولبنان, بينما تضم الثانية منتخبات الكويت, والسعودية, والبحرين, والأردن.

وتنطلق المسابقة الثلاثاء وتستمر حتى الرابع عشر من أغسطس المقبل, وتعدّ أفضل استعداد للتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وأمم آسيا 2023.

ظهور قوي

منذ خروجه من الدور الأول لكأس أمم آسيا 2019 التي جرت في الإمارات خلال يناير الماضي, عاش لاعبو "الوطني" فترة راحة سلبية, قبل خوضهم موقعة ودية ضد قيرغيزستان (2-2) الشهر المنصرم.

ولم يخض المنتخب أي تجمع خارجي استعدادا للبطولة, إذ اكتفى بمعسكر داخلي في رام الله قبل حوالي أسبوعين, بمشاركة عدد كبير من اللاعبين الشبان لأول مرة.

وأضحى مطلوب من المنتخب الظهور بشكل قوي في بطولة غرب آسيا بهدف إسعاد الشعب الفلسطيني من جهة, ولتعويضهم عن الظهور الضعيف في أمم آسيا من جهة أخرى.

قائمة جيدة

واستدعى نور الدين ولد علي المدير الفني لـ"الفدائي" 23 لاعبا لخوض المسابقة, مكتفيا بظهور 3 من غزة وهم أحمد البهداري مدافع خدمات رفح, ومحمد بلح المحترف في صفوف العروبة العماني والمنضم حديثا لصحم, بالإضافة لعبد اللطيف البهداري مدافع مركز بلاطة المتواجد في الضفة منذ سنوات طويلة.

وضّمت القائمة كلا من أنس أبو سيف، وتوفيق علي، ورامي حمادة، وعبد اللطيف البهداري، ومحمد أبو ميالة، وياسر حمد، وهيثم خير الله، ومحمد باسم، ومحمد يامين، وموسى فيراوي، وأحمد قطميش، وعبد الله جابر، وشادي شعبان، ومحمد درويش، ومحمود أبو وردة، ومحمد بلح، وعدي الدباغ، ومحمد الجعبري، وأمير قطاوي، وأحمد البهداري، ورائد دحلة، وإسلام البطران, ورامي مسالمة.

أوراق رابحة

ورغم أن قائمة "الوطني" في هذه البطولة لا تضم سوى قلة من اللاعبين المحترفين, إلا أن ولد علي يعوّل على بعض الأوراق الرابحة في مقدمتهم عدي الدباغ, الذي انضم مؤخرا لصفوف السالمية الكويتي.

ويعدّ الدباغ نجم هلال القدس سابقا أفضل لاعب في البطولات الفلسطينية خلال الموسمين الأخيرين, ما يجعله أحد أبرز الأوراق الرابحة في قائمة المنتخب لمسابقة غرب آسيا.

كذلك ستكون الأنظار موجهة للثنائي محمد بلح ورامي مسالمة, بهدف إظهار إمكانياتهما الهجومية أمام الخصوم, لا سيما بعد ظهورهما المميز في النصف الثاني من الموسم الأخير برفقة العروبة العماني وشباب السموع تواليا.

كما سيكون مطلوبا من إسلام البطران إعادة الاعتبار لنفسه في البطولة, بعدما تألق مع الجزيرة الأردني في الموسم المنصرم.