رفضت السفارة السعودية في بيروت، منح تأشيرة دخول للاجئين من حملة الوثائق الفلسطينية السوريّة، لغرض أداء مناسك الحج لهذا الموسم دون تبيان الأسباب.
وقالت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين " نقلا عن عدة حالات أن طلبهم قد رُفض قبل موعد السفر بـ3 أيّام والذي كان من المقرر اليوم الاثنين 29 تموز/ يوليو، دون تبيان أي سبب للرفض، سوى إبلاغهم عبر مسؤول الحملة التي سجّلوا من خلالها، أنّ حملة الوثائق الفلسطينية رفضت طلباتهم.
وقالت اللاجئة أم نزار لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّها وسواها قد تقدّموا بطلباتهم في شهر شباط/ فبراير الفائت، بعد أن أكّدوا لهم بأنّ الفلسطيني سيُمنح تأشيرة للحج، فتوجّهوا من سوريا إلى لبنان لإتمام المعاملات في السفارة السعودية ببيروت، وتسجيل البصمات ودفع مبلغ 2100 دولار كرسوم عدا عن بطاقة الطائرة التي بلغ سعرها 650 دولار.
وأشارت، إلى أنّه أثناء التقدّم بالمعاملات لم ُيبلّغوا بأيّ منعٍ للفلسطيني، ليفاجئهم مسؤول الحملة مؤخّراً بإرسال جوازات سفرهم إليهم وإخبارهم برفض إعطائهم التأشيرة، على أن تُعاد لهم الرسوم التي دُفعت بعد عودة الحملة من الحج.
تجدر الإشارة، إلى أنّ هذا الإجراء طال اللاجئين الفلسطينيين المقيمين داخل سوريا، والذين يضطّرون تقديم طلباتهم للسفارة السعودية في بيروت، بسبب إغلاق السعودية سفارتها في دمشق منذ سنوات، في حين لا يتمكّن نظراؤهم المهجّرون في لبنان من الحصول على تأشيرة للحج أو سواه، بسبب نوعيّة إقاماتهم في لبنان التي تتيح لهم المكوث دون ميزة " المغادرة والعودة"، فضلاً عن عدم اعتراف معظم الدول بالوثيقة الفلسطينية الصادرة عن سوريا.