كشفت وسائل الإعلام الصينية عن الرسومات الأولى لنوع من أنواع طائرات الركاب الأسرع من الصوت، التي تطورها البلاد ويطلق عليها 'green' supersoni.
وقال أحد المهندسين لمحطة CCTV إن النموذج الأولي للطائرة من المقرر أن يقوم بأول رحلة له في حوالي عام 2035، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
الطائرة الأسرع من الصوت هي طائرة يمكنها السفر بشكل أسرع من الصوت بما يعادل 768 ميلا في الساعة (1236 كيلومترا في الساعة)، هذا يعني أن رحلة من لندن إلى نيويورك قد تستغرق أربع ساعات ونصف أو أقل.
وسوف تتمكن الطائرة من السفر بسرعات تصل إلى خمسة أضعاف سرعة الصوت.
ويقوم على تطوير الطائرة فائقة السرعة مؤسسة الصين للطيران، وهي شركة فضائية تابعة للدولة.
وقال شو يوي، نائب كبير المهندسين في المجموعة، إن الباحثين أتقنوا العديد من التقنيات الأساسية، مؤكدا أن الفريق قادر على تقديم تنبؤات دقيقة للنتائج.
وأضاف شو أن الخبراء تمكنوا أيضا من التوصل إلى تصميم يمكن أن يساعد في تقليل مقاومة الطائرة وتأثير طفرة الصوت.
كما قال إن الحكومة الصينية كانت تزيد ميزانيتها في مشروع الطائرة الأسرع من الصوت، وعينت علماء من الدرجة الأولى للمساعدة في تطويرها.
وقال: "أنا أؤمن أنه في المستقبل القريب سوف تطير طائرة مدنية خضراء تفوق سرعة الصوت طورتها وبنتها الصين نفسها، وستحلق فوق أرضنا".
ولم يحدد المهندس ما هي الميزات التي ستجعل من الطائرة صديقة للبيئة.
يشار إلى أن الطائرات التي يتم تطويرها حاليا في كولورادو تعمل على إعداد نموذج أولي لطائرة ركاب من شأنها كسر حاجز الصوت، ويمكنها نقل الركاب من لندن إلى نيويورك خلال ثلاث ساعات ونصف فقط، أي حوالي نصف الوقت المستغرق حاليا.
وإذا تمت الموافقة على طيرانها، فإنه قد يسافر أول مسافرين بسرعة تفوق سرعة الصوت إلى جميع أنحاء العالم بحلول عام 2023، الطائرة التي تضم 55 مقعدا فقط ستكون تكلفة تذكرة السفر ذهابا وإيابا ما يقارب الـ2000 جنيه إسترليني.
وبالتالي يمكن لشركة مكونه من 2000 طائرة تفوق سرعة الصوت ربط المدن بعضها ببعض في جميع أنحاء العالم في المستقبل.