نيويورك- وكالات- الرسالة نت
دعا منسّق الأمم المتحدّة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري طرفي مفاوضات التسوية السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" إلى الحفاظ على المسيرة السلمية، وعدم الانسحاب منها، ذلك أنها "تجدّد الأمل في إحقاق السلام في المنطقة".
وقال سيري، في اجتماع مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، "إن صنع السلام ليس سهلاً ويحمل معه عدداً من المخاطر، إلا أن تداعيات عدم تحققه أكثر خطورة"، مؤكّداً على ضرورة دعم المفاوضات وتعزيز فرص نجاحها وضمان اكتمالها إلى حين التوصّل إلى اتفاق سلام ثنائي بشأن القضايا العالقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن اتفاق كل من رام الله وتل أبيب حول قضايا الوضع النهائي، سيكون اتفاق "غير مؤقت"، ومن المقرّر أن "يتضمّن التنازلات اللازمة لتحقيق اتفاق سلام شامل لإنهاء الصراع، وخلق دولة فلسطينية ديمقراطية وقابلة للحياة بجانب دولة إسرائيلية تتمتع بالأمن"، وفق قوله.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل، قال، إن لبنان جزء أساسي في السلام الشامل بالشرق الأوسط، وإنه لا سلام بدونه، مؤكدا أن بلاده لن تدعم توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وكرر ميتشيل ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن السلام الشامل "يتضمن السلام الفلسطيني والإسرائيلي، والسلام المتفق عليه بين سوريا و(إسرائيل)، وأيضا بين لبنان و(إسرائيل)، فضلا عن التطبيع الكامل للعلاقات بين (إسرائيل) وجيرانها، هذه الرؤية الكامنة في صلب مبادرة السلام العربية التي تم التوقيع عليها هنا في بيروت في عام 2002".