نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الخميس، تفاصيل جديدة حول عملية قتل الجندي الإسرائيلي في منطقة غوش عتصيون جنوب محافظة بيت لحم في الضفة الغربية.
وبحسب القناة "12" العبرية، فإنه في حوالي الساعة 8:00 مساء أمس خرج الجندي دفير من الحافلة التي غادرت القدس وبدأ يسير على الطريق نحو مستوطنة مجدال عوز، وهناك يعتقد أنه شوهد آخر مرة على قيد الحياة.
ووفقاً للقناة العبرية، فإنه خلال هذه الساعة قطع الاتصال بين دفير وعائلته وأصدقائه، وبعد حوالي 3 ساعات فقط بعد أن وصلت معلومات إلى الشرطة وقوات الأمن متعلقة بغيابه، بدأوا العمل ومحاولة تحديد موقعه بوسائل متعددة من خلال تتبع المنطقة والمسار الدقيق الذي مر به.
وأكدت القناة أنه لا يزال من غير الواضح ما حدث بالضبط خلال تلك الساعات الثلاث عندما انقطع الاتصال مع دفير ومن غير الواضح ما إذا كان قد قتل من قبل منفذ واحد أو عدة أشخاص تمكنوا من الفرار من مكان الحادث خلال الفترة التي سبقت اكتشاف الجثة.
وأشارت إلى أنه وفقا لأحد التقديرات قد يكون عنصر أو عدة عناصر راقبوا مسار دفير حتى يهاجموه ويطعنوه حتى الموت في مرحلة ما، وتشير آخر التقديرات إلى استبعاد نية الاختطاف في العملية.
يذكر أن جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي لقي مصرعه، صباح اليوم الخميس، بعد تعرضه لعملية طعن، بالقرب من مستوطنة "غوش عتصيون" بالخليل، بحسب ما أعلنه موقع القناة السابعة الاسرائيلية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، تحدثت عن احتمالية أن تكون عملية الطعن قد وقعت إثر عملية اختطاف للجندي والذي عثرت جنود الاحتلال على جثته عند الساعة الثانية والنصف من صباح اليوم الخميس ملقاة بين مستوطنتي عفرات ومجدال عوز.
من جهته قال الناطق باسم جيش الاحتلال إن: "عائلة الجندي أبلغت عن فقدان الاتصال به في ساعات الليل المتأخرة وبدأت قوات الاحتلال بعمليات بحث واسعة النطاق عنه حتى تم العثور على جثته ملقاة بجوار الشارع وعليها أثار طعنات."
في ذات السياق، أكد جهاز "الشاباك" أن الحديث يدور عن عملية فدائية ويقوم مع جيش الاحتلال الآن بعمليات استخباراتية كبيرة لرصد الخلية التي نفذت عملية الطعن.
بدوره قال ألون بن دافيد، الصحفي والمحلل العسكري في القناة العاشرة الاسرائيلية: "تم خطف جندي من الجيش الإسرائيلي، وقتله في منطقة عتصيون الليلة الماضية، وتم اكتشاف جثته صباح اليوم الخميس، على جانب الطريق بين إفرات ومجدال عوز عليه آثار طعنات بسكين".