وكالات – الرسالة نت
أكدت الحملة الأوروبية لرفع الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة للعام الرابع على التوالي أنه سيتم تسيير قافلة الحرية الثانية خلال الشهر المقبل، وذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات الدولية المطالبة برفع الحصار المفروض على مليون ونصف المليون فلسطيني في القطاع المحاصر.
وأوضح أنور الغربي المتحدث الرسمي باسم الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة وعضو تحالف من أجل فلسطين أن الإعلان عن قافلة الحرية الثانية تم بعد العدوان الصهيوني على قافلة أسطول الحرية الأولى من خلال نفس المنظمين الأتراك والسويديين واليونانيين والايرلنديين برعاية الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة .
وأوضح الغربي أن القافلة الجديدة تحمل معها بيوتًا جاهزة لأن الفلسطينيين في القطاع يسكنون الخيام المقامة على أنقاض بيوتهم التي دمرها العدوان الصهيوني، وتحمل القافلة أيضا معدات طبية للمرضى مؤكدًا أن كل ما تحمله القافلة هو مساعدات إنسانية .
وبين الغربي أنهم نظموا في السابق زيارات برية لغزة وجرى تنظيم زيارة لوفود أوروبية برلمانية منها الوفد البرلماني الألماني والسويسري حيث شاهدوا كيف كانت القنابل الصهيونية تتساقط على مخازن الأمم المتحدة بحضور مدير وكالة "الأونروا" جون غينغ دون أن يدين أو يشجب أحد هذا العدوان الوحشي.
بدوره أكد المحامي "إدير ديميرتس" منسق القافلة السويسرية أن القافلة ستسير وفقًا للقانون الدولي وأن الهدف منها فك الحصار الصهيوني المفروض على القطاع ومواصلة الضغط الدولي على الكيان الصهيوني .
وأوضح ديميرتس أنه يشارك في القافلة عدد من المنظمات غير الحكومية وفنانون ولاعبو كرة قدم وبرلمانيون مثل كارلوس ساموروقا رئيس لجنة السياسات في الحزب الاشتراكي وعضو البرلمان السويسري والفنان التشكيلي بوليغر والعشرات من الشخصيات المعروفة لدى الأوساط السويسرية .
وأشار ديميرتس إلى أن عددًا كبيرًا من المواطنين السويسريين اتصلوا مستفسرين عن القافلة، وسبل المشاركة فيها، موضحا أن تمويل القافلة تم من خلال منظمات غير حكومية وتبرعات من مواطنين سويسريين ما يؤكد أن مهمة القافلة إنسانية سلمية بحتة