قائد الطوفان قائد الطوفان

العيد يفتح "دفتر أحزان" فلسطينيي سورية

العيد يفتح "دفتر أحزان" فلسطينيي سورية
العيد يفتح "دفتر أحزان" فلسطينيي سورية

الرسالة نت - وكالات

أفادت "مجموعة العمل" من أجل فلسطينيي سورية، أن ما يزيد عن 3980 لاجئًا قتل أثناء الأحداث الدموية في سورية منذ 8 أعوام، وأكثر من 280 ألف مهجر فلسطيني داخل البلاد.

وقال مسؤول قسم الدراسات في المجموعة إبراهيم العلي، إنّ سكان مخيمي اليرموك والحميدات لم يعودوا لهذه اللحظة، فيما جرت عودة جزئية لبعض المخيمات كدرعا والحسينية وسبينية.

وأوضح العلي في تصريح صحفي، أن سكان هذه المخيمات يعانون من فقر مدقع نتيجة الأزمة.

وأشار إلى أن أكثر من 600 فلسطيني "استشهدوا" تحت التعذيب سواء في سجون النظام أو المعارضة.

ولفت النظر إلى أنّ 750 لاجئًا مغيبون قسريًا في السجون، و330 لاجئًا في عتاد المفقودون.

النازحون خارج سورية

وبيّن العلي أن 28 ألف لاجئ نزحوا في لبنان يعيشون في ظروف إنسانية قاهرة للغاية.

وأردف: "فالتضييق لم يسلم منه الفلسطيني الذي عاش في لبنان منذ 70 عامًا، فكيف بمن نزح من سورية".

وذكر أنه في تركيا تمكث 2400 عائلة، أغلبها لا تحمل بطاقات الحماية والانتقال، وهي مهددة بالترحيل والإعادة لسورية في أي لحظة.

وأكدّ أن انعكاسات الأزمة لا تزال قائمة "فأكثر من 120 ألف فلسطيني أصبحوا رهائن للموت عبر قوارب البحر أو الصحاري".

وأشار إلى أن الأوضاع تزداد مأساوية في كل الأقطار التي لجأ إليها النازحون من اللاجئين الفلسطينيين، ولا يمكن الحديث عن تحسن في منطقة دون الأخرى.

ونوه إلى "مأساوية وضع اللاجئ الفلسطيني، فالأعياد تفتح دفتر أحزان لم تغلق صفحاته التي تحمل أوجاع اللاجئين".

وقد وصل عدد اللاجئين الفلسطينيين الراحلين إلى أوروبا لقرابة 100 ألف، بينما تقدر الأونروا عددهم في لبنان بـ 28000 والأردن 15000.

وتقدر أعدادهم في تركيا بـ 10 آلاف، بينما تتناقص العائلات الفلسطينية المقيمة في مخيمات الشمال والتي تقدر بـ 1500 عائلة بسبب المحاولات المستمرة لعبور الحدود إلى تركيا.

البث المباشر