دعت لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل جماهير شعبنا إلى شد الرحال للمسجد الأقصى خلال أيام العيد، للتأكيد على هوية الأقصى و القدس وحمايتها.
وعبرت اللجنة في بيان لها عن استنكارها الشديد وادانتها للاعتداءات الاسرائيلية بحق آلاف المصلين في المسجد الأقصى خلال صلاة عيد الأضحى المبارك صباح اليوم. وفق "عرب 48"
واعتبرت اللجنة أن هذه الاعتداءات تأتي بهدف فتح أبواب الحرم القدسي الشريف، أمام قطعان المستوطنين، لتنفلت استفزازا في أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.
وقالت إن "العدوان الإرهابي اليوم، جرى تخطيطه في مكاتب رئيس حكومة المستوطنين، نتنياهو ، استفزازا لمشاعر المسلمين والمصلين في أول أيام عيد الأضحى المبارك. والهدف الأساس هو المحاولة البائسة للاعتداء على المكان وهويته الإسلامية، ومحاولة فرض واقع على المسجد المبارك، يتضمن تقاسما مكانيا وزمنيا، ولكن هذا لن يكون، لأن للأقصى من يحميه".
وأضافت، معلقة على نهج رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتجاه القضية الفلسطينية ومقدساتها، أن "نتنياهو يلعب بالنار على طريق شارون من العام 2000 لخدمة أجندات اليمين التوراتي الفاشي ولخدمة أجندات انتخابية حزبية".
ووجهت لجنة المتابعة تحيات الاعتزاز والإكبار لأكثر من 100 ألف مصلي في صلاة العيد في رحاب الأقصى، من بينهم الآلاف من جماهيرنا في الداخل، تجاوبا مع دعوات الهيئات الدينية والوطنية المقدسية والتي جرى دعمها من قبل لجنة المتابعة العليا، لإغلاق كافة مساجد مدينة في صلاة العيد، لتكون فقط في المسجد الأقصى المبارك، للتصدي لقطعان المستوطنين وجيشهم