غزة-الرسالة نت
اعتبر فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس أن الحديث عن تسليم الصهاينة سلطة فتح في رام الله إدارة معبر "كرم أبو سالم"، ليس إلا خطوة جديدة في طريق إحكام الحصار على غزة، محذرا من خطورة استمرار التنسيق الأمني بين سلطة رام الله والكيان الصهيوني.
وأكد برهوم في تصريحات صحفية له أن هذه الخطوة من شأنها إخماد التعاطف الدولي ومطالبه المنادية برفع الحصار، من خلال الترويج بأن المعبر بأيدي فلسطينية وبالتالي فإنه لا معنى للحديث عن الحصار الصهيوني للقطاع.
وقال الناطق باسم حماس:" حديث "فتح" عن قرب استلامها لإدارة المعبر من الكيان الصهيوني يعكس عمق العلاقة بينهما، ويكشف خطوات صهيونية لتسهيل عملية استرجاع تحكم "فتح" بالقطاع من جديد".
وأشار برهوم إلى أن "أجهزة "فتح" مغتصبة للسلطة في رام الله، ومصادرة للقرار الفلسطيني ومتحكمة في إرادة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وهي تستأصل المقاومة هناك، وبالتالي هي تريد إكمال مشوارها من خلال تواجدها على المعابر، لخنق غزة وإحكام حصارها.
وأكد المتحدث على أن هذه الخطوة هي أحد ثمار المفاوضات مع الاحتلال لامتصاص التعاطف الدولي الكبير مع مطلب رفع الحصار على غزة، ومحاولة يائسة لعودة "فتح" إلى غزة عبر الضغط عليها في المعابر.