قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الأول عن جريمة استهداف الشباب المنتفض في غزة، بسبب تماديه في حصار غزة واعتداءاته المتكررة بحق المدينة المقدسة والمسجد الاقصى وجرائمه المتلاحقة بحق الأسرى، وعليه تحمل تبعات ذلك.
وأكدت الفصائل في بيان صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، أنها تتابع الأحداث الجارية على الساحة الفلسطينية، في ظل العدوان المستمر على أقصانا وضفتنا واشتداد الحصار على غزة.
وأوضحت الفصائل أن ما يقوم به الشباب المنتفض في غزة هو نذير الانفجار، مبينة أنه لا يمكن السكوت على جرائم الاحتلال المتكررة ضد شعبنا ومقدساتنا، مجددة تحذيرها للاحتلال من التمادي في جرائمه.
ولفتت إلى أن العدو الإسرائيلي لا زال يلعب في النار، مؤكدة أنه سيكتوي بها، لأن غزة بركان يغلي وسوف ينفجر في وجه قيادة العدو وجنوده.
وشددت الفصائل على أن الشعب الفلسطيني سيفشل مخططات الاحتلال الرامية الى التفرد بالجبهات، مينة أن الشعب الفلسطيني شعب حر وقوي ولن يقبل الاستسلام ولا القبول بالوضع الراهن الذي يُحاول البعض فرضه عليه.
وأشارت الفصائل إلى أن ما يحدث في المسجد الأقصى والقدس من اقتحامات وجرائم يستوجب تصعيد المواجهة مع المحتل، داعية أبناء شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل لإشعال الأرض الفلسطينية المحتلة تحت أقدام جنود العدو ومستوطنيه.
ودعت الفصائل أبناء الأجهزة الأمنية في السلطة لتوجيه بنادقهم باتجاه العدو الإسرائيلي، مطالبة السلطة بإلغاء التعاون الأمني واطلاق يد المقاومة في الضفة لتقوم بدورها في لجم العدو الإسرائيلي.
وطالبت الفصائل جماهير الأمة العربية، الوقوف أمام مسؤولياتها والتوجه إلى السفارات الإسرائيلية والأمريكية واغلاقها وطرد العاملين فيها، موضحة أنه من غير المعقول أن يدنس الأقصى من الصهاينة وتبقى هذه السفارات تدنس أرضنا العربية والاسلامية.