الرسالة.نت - وكالات
قفز سعر الذهب الثلاثاء إلى أعلى مستوى له على الإطلاق بعدما تراجع سعر صرف الدولار متأثرا بتقرير بريطاني تحدث عن محادثات سرية بين دول منتجة للنفط وأخرى مستهلكة لاستبدال العملة الأميركية بسلة عملات في التعاملات النفطية بالأسواق الأميركية، وهو ما نفته أغلب الدول التي ذكرها التقرير.
وفي نهاية تعاملات الثلاثاء بالبورصة الأميركية صعدت عقود الذهب لشهر ديسمبر/كانون الأول الماضي, وارتفع سعر الأوقية "الاونصة" لأكثر من 21 دولارا دفعة واحدة.
وتم تحديد سعر الأوقية "الاونصة" عند 1043.78 دولارا بعدما تم تداوله في وقت سابق الثلاثاء عند 1045 دولارا متجاوزا بكثير السعر القياسي السابق الذي سجل في مارس/آذار من العام الماضي وقارب وقتذاك 1034 دولارا.
وفي لندن تجاوز سعر الأوقية أيضا 1043 دولارا متخطيا كذلك المستوى القياسي السابق.
وكان الدولار قد تراجع في تعاملات الثلاثاء إلى أدنى مستوى له في 14 شهرا مقابل الدولار الأسترالي كما اقترب من أدنى مستوى له في عام مقابل اليورو والين الياباني.
ورجح محللون في الأسواق العالمية أن يكون الدولار قد تأثر بتقرير مراسل صحيفة إندبندنت البريطانية لشؤون الشرق الأوسط روبرت فيسك عن سعي دول منتجة للنفط منها بعض دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا وأخرى مستهلكة مثل اليابان وفرنسا إلى فك ارتباط النفط بالدولار وربطه بسلة عملات هي اليورو والين الياباني واليوان الصيني والعملة الخليجية الموحدة المرتقبة والذهب.
وبينما أصر فيسك في مقابلة مع الجزيرة على أنه بنى تقريره على مصادر موثوقة, نفت أغلب دول الخليج وأيضا فرنسا وروسيا إجراء محادثات سرية لاستبدال الدولار بسلة عملات في التعاملات النفطية.