أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، على استمرار المسيرات كأداة وطنية سلمية شعبية فاعلة بيد الجماهير المنتفضة للتصدي للاحتلال ولمشاريع تصفية القضية الفلسطينية وحماية حقنا بالعودة لفلسطين ولتشكل باستمرارها حجر عثرة في طريق المطبعين وسماسرة وتجار الاوطان.
وتوجهت الهيئة في بيان لها في ختام الجمعة 71 لمسيرات العودة وكسر الحصار جمعة (لبيك يا أقصى)، بالتحية لأبناء شعبنا في كل مكان ولجماهير مسيرات العودة خصوصا ولكل الشهداء الابرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة عبر مسيرات العودة وفي كل محطات الثورة والجهاد الشهداء: محمود عادل أبو سلعة "الولايده"، الشهيد محمد فريد أبو ناموس، الشهيد محمد سمير الترامسي من جباليا، والتحية للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، ولأبطال المقاومة في الضفة الغربية المحتلة والتي تبدع في كل يوم أشكالا جديدة في مواجهة الاستيطان والعدوان على القدس، والتي كان آخرها عملية اليوم في مستوطنة دوليب ومن قبل في مستوطنة عتصيون.
وأكدت الهيئة أنه في ذكرى حرق الاقصى بان القدس كانت وما تزال عاصمة للشعب الفلسطيني وقبلة أولى للمسلمين نرفض تهويدها او القبول بالأمر الواقع فيها أو التنازل عن أي شبر فيها رغم انف قطعان قادة الاجرام وجيشه.
وجددت الهيئة لمطالب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بتحسين فرص الحياة الكريمة لهم في مخيماتهم بلبنان مطالبين الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء بإلغاء القرار ومراعاة ظروف اللاجئين ضيوف لبنان الشقيق – كما دعت لاستمرار التظاهرات السلمية رفضا لصفقة القرن ومشاريع تصفية القضية.
ودعت الهيئة إلى الاسراع في استعادة الوحدة الوطنية على أساس الشراكة في المؤسسات والبرامج الوطنية وشطب اتفاقية أوسلو وملحقاتها من تاريخ شعبنا ,وإنهاء العقوبات لتعزيز صمود المواطنين ورفع الحصار الظالم المفروض على قطاعنا البطل.
وأخيراً، دعت الهيئة في ختام الجمعة الـ 71، الجماهير للمشاركة في فعاليات الجمعة القادمة.. 72" جمعة الوفاء للشهداء " تزامنا مع ذكرى انتهاء عدوان عام 2014 والذي استشهد خلاله 2320 شهيداً على مدى 51 من العدوان على غزة.