قال الوزير الإسرائيلي تساحي هانغبي يوم الأحد إن "معركة عسكرية مباشرة تدور بين إسرائيل وإيران" وإن طهران تحاول إرهاقنا وتمول منظمات مسلحة وتزودها بالأسلحة".
وأضاف هانغبي في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم إن "الموقع الكائن قرب دمشق والذي هاجمته إسرائيل الليلة الماضية كانت ستطلق منه طائرات مسيرة مفخخة بغرض قتل مواطنين إسرائيليين ويهود"، وفق قوله.
وادعى أن "هذا الموقع كان قيد المراقبة والترصد من قبل الجيش الإسرائيلي منذ مدة وأن إسرائيل قصفته قبل أن تنفذ العناصر مأربها".
بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "هدف هذه العملية هو نقل رسالة لطهران أنه لا حصانة لها في أي مكان".
وأضاف كاتس في مقابلة إذاعية صباح اليوم أنه "لولا النشاطات الإسرائيلية على مدى السنوات الأخيرة لكان 100 ألف مقاتل إيراني يتواجدون على الحدود الإسرائيلية".
في سياق متصل، لم يعترف كاتس وهو مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأنباء الصادرة عن مسؤولين أمريكيين نسبوا للكيان الإسرائيلي الهجمات الأخيرة التي استهدفت الحشد الشعبي في العراق، مكتفيا بالقول "نعمل في أماكن مختلفة".
من جانبه، ذكر الوزير يوآف غالنت وهو عضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) أن "إسرائيل" أخذت بالحسبان إمكانية رد إيران على الهجوم.
وصباح اليوم، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال أنه "تم استهداف عناصر لفيلق القدس الإيراني وقوات شيعة في كفر عقربة جنوب شرق دمشق كانت تعكف في الأيام الأخيرة على التخطيط لعملية بوساطة إطلاق عدة طائرات مسيرة مسلحة من الأراضي السورية على اهداف إسرائيلية".