قالت الجبهة الشعبية – القيادة العامة-، إن استهداف مواقعنا في سوريا، إلى جانب "الاستهداف الدائم لمواقع المقاومة بسوريا"، بـمنزلة "كسر لقواعد الاشتباك في الجبهة الشمالية".
وبيّن مسؤول الإعلام المركزي بالجبهة، أنور رجا أن الاستهداف الإسرائيلي لمواقعهم بعد يوم واحد من استهداف الضاحية بسوريا، "هي محاولة من نتنياهو لاستعجال الرد قبل البدء في الانتخابات".
وأكد رجا، في تصريح أن رسائل الجبهة ستصل نتنياهو في الوقت المناسب، "ولن يفوز بصوت واحد على حسابنا".
ووفق ما جاء في حديثه فإن "المنطقة على أعتاب حرب يجرها نتنياهو، ونتيجة لتراكم العدوان فإن الرد سيكون نوعيا ومفاجئا ومختلفا بمعزل عن طبيعة وحدود موقع الاستهداف".
ووصف رجا نتنياهو بـ"الاستعراضي ذو الأفق الضيق"، مردفًا: "وجه رسائل لمحور المقاومة بكامله، وسيتفاجئ بشكل وحجم الجواب الذي سيرسل اليه".
وجدد تأكيده على وحدة "جبهات المقاومة"، "ولن يكون الرد بمنأى عما تحدث به الأمين العام لحزب الله السيد نصر الله، وكل الجبهات ستواجه في إطار الدفاع المشروع عن النفس"، على حد قوله.
واعتبر استهداف مواقع الجبهة بـ"أنه جزء من الحرب التي تشن على محور المقاومة".
وأردف: "إن المنطقة برمتها، تقترب من حرب إقليمية، يريد نتنياهو جر واشنطن وأطراف من المنطقة، إليها".
وكانت طائرات إسرائيلية استهدفت عدة مواقع للجبهة الشعبية القيادة العامة، سبقه بيوم استهداف مواقع لحزب الله في سوريا ولبنان.
وهددّ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله برد على عملية الاستهداف خلال الفترة القادمة.