توّج الشاب أحمد حماد بطلا لسباق "رياضيون ضد الحصار", الذي نظمته الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وشارك في السباق, الذي حضره يسري درويش عضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، والعديد من رؤساء الأندية واللاعبين الدوليين وأبطال فلسطين لذوي الإعاقة, حوالي 500 شابا.
وانطلق السباق من أمام بوابة معبر بيت حانون البري شمال القطاع وصولا لمحطة حمودة, وتخلله عدة كلمات أبرزها للمعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، الذي أشاد بصمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال (الإسرائيلي).
وأكد دراجي أن مساندته للقضية الفلسطينية, تعدّ أقل واجب بحق شعبها, الذي يعاني دوما من مضايقات الاحتلال, متمنيا زواله للأبد حتى يتسنى للرياضيين الإبداع في المسابقات الخارجية.
أما درويش, فشدد على حق الرياضيين في المشاركة بالمحافل والبطولات الدولية, مطالبا بفتح المعابر في وجه الأندية تمهيدا لتوحيد المسابقات بين شطري الوطن "غزة والضفة".
وأوضح أن معبر بيت حانون يعدّ شريان التواصل مع الشق الآخر من الوطن في الضفة المحتلة, داعيا مؤسسات حقوق الإنسان لتسليط الضوء على المعاناة التي يواجهها الرياضيون, سواء بالاعتقال أو الإبعاد من الضفة إلى غزة خاصة المحترفين مع أندية المحافظات الشمالية.
واستعرض عضو الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار, أبرز المواقف التي تعرض لها الرياضيون في الفترة الأخيرة, في مقدمتهم فريق خدمات رفح, الذي حُرم من دخول الضفة لخوض إياب كأس فلسطين ضد مركز بلاطة, مستغربا صمت الجهات الدولية والرياضية على هذه السياسة العنصرية الظالمة.
وفي الختام, كرّمت الهيئة الوطنية العليا, أبطال منتخبنا الوطني لذوي الإعاقة وهم محمد الحرازين، وصقر عرفات، ومحمد أبو عجوة، وحسام شمالي، وهيثم الجليس.
أما نتائج السباق فهي على الشكل التالي:
المركز الأول: أحمد محمد حماد .
المركز الثاني: محمود سعد الترابين .
المركز الثالث: مصطفى عماد أبو سبيتان .
المركز الرابع: رباح نهاد سعد .
المركز الخامس: طارق باسم صالح .
المركز السادس: حذيفة إحسان علي .
المركز السابع: محمد مهدي ضيف الله .
المركز الثامن: محمد حسن النجار .
المركز التاسع: محمد نهاد الجدي.
المركز التاسع مكرر: أحمد محمد الكرد .
المركز العاشر: حسام رمزي فودة.