أكدت رابطة علماء فلسطين في قطاع غزة، أنها تلقت نبأ الاعتداء الإجرامي الخطير على أبناء الشرطة الفلسطينية في غزة، والذي قام به أُناس لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا، أُناس قد تلطخت أيديهم بدماء هذا الشعب الطيب، وبدماء هذه الكوكبة المخلصة من أبناء شعبنا أبناء الشرطة الفلسطينية، وكذلك تلطخت سمعتهم بالغدر والخيانة وخدمة الاحتلال الاسرائيلي بهذه الجريمة النكراء.
واعتبرت رابطة علماء فلسطين في بيان لها، هذه الجريمة ناقوس خطر من هذه الفئة الباغية المجرمة، التي تسيئ إلى الدين، قبل أن تسيء إلى أحد من أبناء المجتمع، وتسيء إلى الوطن وأبناءه، وتخدم الاحتلال الاسرائيلي المجرم وحده.
وطالبت الرابطة، الجهات الأمنية في غزة بالضرب بيد من حديد وألا تأخذها أي رحمة في هؤلاء المجرمين، وديننا وأحكام شريعتنا فيها من القواعد والأحكام والعقوبات ما ينهي هذه الظاهرة المشؤومة، وينقي صفنا ومجتمعنا منها ومن أدرانها ورواسبها.
وقالت: " نوجه حديثنا للشرطة الفلسطينية أنتم منا ونحن منكم، والذي يؤذيكم يؤذينا، والذي يضركم يضرنا، والذي يمسكم يمسنا، نحن معكم وبكم، وشعبكم يحبكم، ويقدر لكم عملكم الدؤوب في خدمته وفي المحافظة على أمنه وأمانه."
جدير بالذكر أن التفجيرين الارهابيين أسفرا عن استشهاد 3 من منتسبي الأجهزة الأمنية، فيما أعلنت وزارة الداخلية الاستنفار العام لأجهزتها الشرطية في سياق التحقيق في حادثي الانفجار ومعرفة ملابساتهما.