قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها لن تسمح تحت أي ظرف من الظروف لفئة مارقة أن تهدد الأمن والسِّلم الأهلي في قطاع غزة، مؤكدة أن يد الغدر والخيانة التي قامت بالتفجيرين مساء أمس جنوب مدينة غزة سوف تقطع من جذورها.
ونعت حركة حماس في بيان صحفي، عناصر الشرطة الثلاثة الذين استشهدوا في جريمة التفجير التي نفذها بعض المأجورين، مشددة على أن ما فشل العدو في تحقيقه عبر إرهابه وحروبه من تدمير الروح المعنوية وضرب الجبهة الداخلية لن تستطيع فئة مارقة جبانة أن تقوم به.
وأكدت حماس أن شعبنا الفلسطيني أوعى من أن تؤثر فيه هذه الحوادث والملمات، فهو شعب صلب المراس، عصي على المؤامرات، ولا تهزه النوائب، وقادر على التعامل مع هذه الجرائم بحكمة واقتدار.
وتابعت حماس في بيانها، تأتي هذه الجريمة النكراء في محاولة لحرف الأنظار عما يقوم به الاحتلال الصهيوني من جرائم ومؤامرات تستهدف المسجد الأقصى المبارك.
ولفتت حماس إلى أن هذه التفجيرات تكمل دور الاحتلال، ولكن وبكل أسف بأيدٍ خانت الانتماء لوطنها ولدينها، وارتضت أن تكون أداة قذرة بيد أعداء شعبنا.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية كافة إلى تحمل مسؤوليتها في مواجهة هذه الجريمة ومن يقف خلفها.
واعتبرت حماس تغليب الحزبية ولغة الانقسام وإعطاء المبررات للقتل مشاركة في الجريمة وتوفير الغطاء السياسي لها؛ بما سيكون له انعكاسات خطيرة.